شهدت الساعات الأخيرة أزمة جديدة بين اتحاد طلاب مصر ووزارة التعليم العالي، بسبب استبعاد عدد من رؤساء الاتحادات الطلابية من إفطار الأسرة المصرية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، وعلى رأسهم عبدالله أنور، رئيس اتحاد طلاب مصر وجامعة القاهرة، ونائبه عمرو الحلو رئيس اتحاد طلاب جامعة طنطا، والموقوف نتيجتهما حتى الآن، بالإضافة إلى رفض الطالب محمد مرسي، رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان، دعوة الوزارة لحضور الإفطار.
ووجَّه مرسي رسالة إلى الرئيس السيسي قال فيها: «أتمنى أن تتقبل كلماتي بصدر رحب، أبلغها لسيادتكم هنا في جمل قصيرة، أتمني أن تقرأها أفضل من أن آتي ولا تسمعها، الأسرة المصرية تصوم وتفطر أمام الأقسام والسجون والنيابات فقط، لمعرفة مصير ابن أو أب لم يقترفوا جُرما، فقط اعترضوا على رؤية سيادتكم التي اعترفت أنت شخصيا بأن ٩٠ مليون مصري غير راض عنها».
وتابع: «لن أطيل ولن أضيع وقتكم في خطاب لن يصل إليك، وإن وصل لن تلتفت له، فقط لو كان لدي متسع من الوقت لحضور عزومة فطار، فأعتقد أني سأفطر مع من يقولون بأن تيران وصنافير مصرية، والقدس الشريف عربية، وأن مصر دولة ووطن، ولو بشق تمرة».
وعلمت «المصري اليوم» أن رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان، لم يتلق دعوة مكتوبة لحضور الإفطار، وإنما دعوة شفهية مفادها الانتظار الساعة الثانية عشر ظهر السبت أمام مقر الوزارة.
وقال عبدالله أنور، رئيس اتحاد طلاب مصر- الموقوف نتيجته- إنه ونائبه عمرو الحلو لم يتلقيا دعوة لإفطار الأسرة المصرية، بالإضافة إلى رئيسي اتحادي جامعتي أسيوط والمنوفية.
وحاولت «المصري اليوم» الحصول على تعليق من وزارة التعليم العالي، إلا أن الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي، ومستشاره الإعلامي محمد حجازي، لم يردا على هاتفيهما.