أكد السفير مارك فرانكو رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى جمهورية مصر العربية عدم وجود مراقبة دولية علي انتخابات مجلس الشعب، وأنه لن يوجد إشراف دولي عليها، حيث لم توجه دعوة من قبل الحكومة المصرية لأحد في هذا الشأن.
وقال: إن السفارات الأوروبية بالقاهرة ستقوم بمتابعة الانتخابات من خلال ما نراه أو مانشاهده ومن خلال ما تتناوله وسائل الإعلام المصرية .
وفي تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، قال: إن هناك حواراً قائماً بين الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية لمتابعة سير العملية الانتخابية من خلال دعم منظمات المجتمع المدني غير الحكومية والمجلس القومي لحقوق الانسان، لزيادة توعية الجمهور بالعملية الانتخابية وأهمية المشاركة في الانتخابات.
وأضاف أنه تم تخصيص 300 ألف يورو لتلك المنظمات لزيادة وعي المواطنين بالعملية الانتخابية ولتدريب المراقبين ولتحليل ما يذاع وينشر في وسائل الإعلام.
وقال إن وفدا من من سفارات الاتحاد الأوروبي سيزور، الاثنين، المجلس القومي لحقوق الانسان، للاطلاع علي استعدادات المجلس لمراقبة سير الانتخابات المقررة أواخر نوفمبر الجاري.
وقال فرانكو في تصريحات، لـ «المصري اليوم»: إن وفد الاتحاد الأوروبي تقدم بطلب منذ فترة للمجلس لطلب زيارته، لمعرفة الاستعدادات التي قام بها المجلس لمتابعة الانتخابات، والمجلس وافق علي الزيارة وحدد موعدها الاثنين، مشيراً الي أنه سيرافقه خلال الزيارة عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي، وعدد من المستشارين السياسيين بالسفارات الأوروبية بالقاهرة.
وأضاف أنه سيعقد اجتماعاً على هامش الزيارة مع المستشار مقبل شاكر، نائب رئيس المجلس، وعدد من أعضاء المجلس، وسيحضر أحد أعضاء اللجنة العليا للانتخابات الاجتماع، لافتاً إلى أن الهدف من اللقاء مع المجلس القومي لحقوق الانسان هو معرفة آلية سير الانتخابات ودور المجلس القومي لحقوق الانسان في متابعته.