أغرقت نسخ من صورة واحدة للدكتور زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية ومرشح الحزب الوطنى بدائرة الزيتون شوارع الدائرة، فيما اختفت دعايات باقى المرشحين باستثناء النائب مصطفى عبدالوهاب، مرشح «الوطنى» على مقعد العمال. دعاية عزمى بالدائرة عبارة عن صورة واحدة مدون عليها كلمة «الوعد.. صدق» وسط خلفية بيضاء وصورة بالألوان لعزمى، طبعت منها مئات النسخ بجميع الأحجام، انتشرت فى جميع شوارع الزيتون دون استثناء تقريباً، وعلى أعمدة الإنارة، حتى إن مؤيدى عزمى غير مسموح لهم بطبع أو عمل دعاية له بشكل مختلف. من جهة أخرى لم تشهد شوارع الدائرة أى دعاية للمرشحين المنافسين لعزمى وعددهم 6 مرشحين، هم وليد فاروق الذى أكد لـ«المصرى اليوم» انسحابه من الانتخابات، وأسامة نجم وأيمن محمد على، عادل أحمد أحمد، محمود محمد أبوالفتوح، وبدر الدين عوض عبدالقادر.
أما مصطفى عبدالوهاب مرشح الوطنى على العمال فظهرت حملته الانتخابية ضعيفة نسبياً، وبعيدة عن لافتات عزمى، باستثناء لافتات قليلة للحزب الوطنى للدعاية لمرشحيه. فى سياق متصل أصدر مركز شفافية للدراسات المجتمعية والتدريب الإنمائى تقريراً يضم ما وصفه بتجاوزات من مرشحى الحزب الوطنى، تستوجب عقاباً وموقفاً من اللجنة العليا للانتخابات، من بينها قيام مجالس إدارات واللجان النقابية بشركات المنطقة الصناعية بالأميرية، بتعليق لافتات تأييد داخلها وعلى أبوابها لرئيس الديوان، إلى جانب سماحها بتعليق لافتات عزمى لتهنئة أهالى الدائرة بالعيد على أبوابها، وفى مستشفى الزيتون التخصصى الذى علق مديره لافتات التأييد لعزمى على منشآت المستشفى.