أشاد مرصد «الإسلاموفوبيا»، التابع لدار الإفتاء المصرية، بمشاركة رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، في مائدة إفطار رمضانية مع سياسيين مسلمين، وتناول طعام الإفطار معهم، والذي يجعل التنوع الثقافي في كندا أحد أعظم مواطن القوة ومصادر فخر البلاد، على حد وصفه.
ولفت المرصد في بيانه، الخميس، إلى أن القيادة السياسية في كندا تدرك بشكل رائع أهمية التنوع والتعدد في المجتمع وكيفية إدارة هذا التنوع ليصب في صالح المجتمع الكندي وتميزه، حيث يعد المجتمع الكندي من أكثر المجتمعات تنوعًا وقبولاً للتعددية، وهو ما انعكس على المسلمين هناك واندماجهم في مجتمعاتهم بشكل كامل دون أن يمثل ذلك تهديدًا للثقافة الخاصة بالمسلمين وتقاليدهم وأعرافهم.
وأضاف المرصد أن التعريف الصحيح بالإسلام ينعكس بشكل إيجابي على مواقف القادة السياسية والسلطات العامة في البلاد، داعيا المسلمين حول العالم إلى الاقتداء بالجالية المسلمة في كندا، واستثمار رمضان في التعريف بسماحة الإسلام وحقيقة تعاليمه التي حرفها الكثير من الجماعات والتنظيمات المتطرفة.