قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأربعاء، إنه يأمل بأن الانقسامات بين الديمقراطيين ستبدأ في الإلتأم خلال الاسبوعين القادمين بعد حملة انتخابية حامية لإختيار مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة التي ستجرى في الثامن من نوفمبر.
وفي أول تعليقات له منذ أن أصبحت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون المرشحة المفترضة للحزب يوم الثلاثاء بعد تفوقها على منافسها الرئيسي السناتور بيرني ساندرز قال أوباما «أملي أنه على مدى الاسبوعين القادمين سيكون بمقدورنا وضع الامور في نصابها».
وأضاف قائلا أثناء تسجيل مقابلة مع محطة تلفزيون «إن.بي.سي.» ستذاع غدا الخميس أن دوره الرئيسي في حملة الانتخابات سيكون تذكير الامريكيين بأن منصب رئيس الولايات المتحدة هو «وظيفة حساسة... هذا ليس تلفزيون الواقع» في إشارة إلى مشاركة المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب في برنامج لتلفزيون الواقع.