بدأت الحلقة الثالثة من مسلسل «الأسطورة» بمشهد داخل قسم الشرطة، حيث وقف الشقيق الأكبر «رفاعي الدسوقي» داخل مكتب رئيس المباحث، مقيدًا بالكلابشات، حيث ألقي القبض عليه بمعرفة ضابط المباحث الذي يضمر له العداء، كانت في عيني الضابط نظرة «شماتة» وإحساس بالانتصار، لكن «رفاعي» هدده بأنه لن يتركه عقب خروجه من القسم.
حضر «ناصر» إلى القسم وجلس إلى جوار أخيه، وطالبه بأن يخبر رئيس المباحث بأنه كان يتنزه على الكورنيش قبل أن يتم القبض عليه، وأكد لأخيه الأكبر أنه سيقف إلى جواره ولن يتخلى عنه، وكلف بإخلاء ورشة «رفاعي» من السلاح، وشحن تلك الأسلحة في سيارة للإبلاغ عنها.
كان «أمين» زوج شقيقة «رفاعي» يرسم خطة بالتعاون مع «عصام» أحد أتباع ضابط المباحث، كارهي «رفاعي»، لتدمير حياته وتفرقة الأسرة، ثم يعود إلى البيت، لتسأله زوجته «سماح» عن سبب ذهابه إلى «عصام»، فيضطر إلى الكذب عليها وإخبارها بأنه كان يطالب «عصام» بالتوسط لدى رئيس المباحث و«الباشا الكبير» لإخلاء سبيل «رفاعي»، لكنها لم تقتنع بما قاله لها، وطالبته بأن يتحمل قضية السلاح بدلا من شقيقها، لكي تغفر له تآمره عليه.
وتذهب الأحداث إلى «مرسي» جار «ناصر» الذي يحاول الإيقاع بـ«شهد»، مستغلا ذهاب «ناصر» إلى تمارا لخطبتها، معربًا لها عن حبه لها منذ الطفولة، لكنها ترد عليها بالرفض، مؤكدة حبّها لـ«ناصر».
وخلال التحقيق مع أحد العاملين لدى «رفاعي» أكد أنه مسؤول عن سيارة السلاح المضبوطة وشريكه «شيكا»، وأن رفاعي ليس له علاقة بهذه القضية.
وفي مشهد آخر تطالب الأم «فتحية» ابنها الأكبر «رفاعي» الذي أُخلي سبيله، لعدم ثبوت الأدلة، وكان شقيقه ناصر سببا في إخراجه، بأن يذهب إلى منزل خالة زوجته لإعادتها ومصالحتها، فيرد عليها بالموافقة، ويذهب بالفعل، لتشعر زوجته «حنان» بالفرحة لحبه لها، لكنها تفاجأت عندما أخبرها بأنه تم القبض عليه.
وتنتهي الحلقة على مشهد فزع زوجة «ضابط المباحث» داخل غرفة نومها، حيث تخبر زوجها بوجود شخص غريب داخلها، ليهب الضابط ليلمح رصاصة موضوعة إلى جانب سريره.
ويشارك «رمضان» في بطولة المسلسل كل من الفنانة القديرة فردوس عبدالحميد، وروجينا، وهادي الجيار، وياسمين صبري، ومي عمر، ونسرين أمين، وعايدة رياض، وعماد زيادة، وأحمد عبدالله محمود، وعمر حسن يوسف، وفايق عزب، وريم مصطفى، ومجموعة كبيرة من الممثلين، وهو من تأليف محمد عبدالمعطي، وإخراج محمد سامي.