قال زلاتان إبراهيموفيتش، مهاجم منتخب السويد، إن بوسعه استغلال صورته كنجم لزيادة شعبية رئيس فرنسا فرانسوا أولاند، لكنه لن يفعل ذلك.
وقرر إبراهيموفيتش، المعروف بالاعتزاز بنفسه والبعد عن التواضع، الرحيل عن باريس سان جيرمان، بطل الدوري الفرنسي، في الشهر الماضي وودع النادي وجماهيره بعبارة «جئت إلى هنا ملكاً ورحلت كأسطورة».
وفي مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية، قال قائد السويد، الثلاثاء: «يمكنني أن أجعل منه (أولاند) صاحب شعبية إذا أردت ذلك، لكنني لست متأكدا من رغبتي في ذلك».
ورداً على سؤال حول ما إذا كان بوسع أولاند، أقل رؤساء فرنسا شعبية منذ بداية الجمهورية الخامسة في 1958، السعي لنيل فترة رئاسة ثانية، العام المقبل، قال إبراهيموفيتش «لكي أكون صادقاً لا أعرف ما إذا أدى عمله بشكل جيد.. لكن الأمر يعود لكم كمواطنين فرنسيين للإدلاء برأيكم».
ووصل إبراهيموفيتش (34 عاماً) إلى سان جيرمان في 2012 وهو نفس العام الذي تولى فيه أولاند رئاسة فرنسا، وخلال تلك الفترة توج بالدوري 4 مرات متتالية ليضيف تلك الألقاب إلى مجموعة كبيرة من الألقاب التي حققها بالفعل.
وسيقود إبراهيموفيتش، الذي لم يحدد وجهته المستقبلية بعد، السويد في بطولة أمم أوروبا التي تنطلق، الجمعة، في فرنسا.