«الزراعة»: مشروع قومي لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية لإنتاج الخضر والفاكهة

كتب: متولي سالم الثلاثاء 07-06-2016 11:37

انتهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، من إعداد دراسة متكاملة للمشروع القومي لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية، للإنتاج المتكامل للحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة طبقا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي لزيادة قدرة مصر على تصدير الحاصلات الزراعية إلى الخارج.

وقال الدكتور عصام فايد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن من المستهدف إقامة المشروع على مساحة 100 ألف فدان، في 7 مناطق مختلفة، بناء على توزيع المشروع القومي لاستصلاح الأراضي، وهي مناطق غرب المنيا، وغرب غرب المنيا، والمغرة، وسيناء، والمراشدة 1، والمراشدة2، وحلايب وشلاتين، موضحًا أنه تم الانتهاء من اختيار محددات المواقع الجغرافية لإنشاء المجتمعات الزراعية من حيث مصادر المياه ونوعيتها، فضلًا عن تصميم الصوب، ووضع التراكيب المحصولية لها، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لها، وخطط التسويق اللازمة.

وأضاف «فايد» في بيان، الثلاثاء، أن الزراعة المحمية لا يمكن أن تكون بديلًا عن الزراعة التقليدية، مشيرا إلى انه سيتم انشاء 20 ألف صوبة بمنطقة غرب المنيا، لزراعة الطماطم، والفلفل، والخيار، والكنتالوب، والباذنجان، والبصل الأخضر، والكوسة، والكرنب الأحمر، وهي نفس المحاصيل المقرر زراعتها في 10 آلاف صوبة بمنطقة غرب غرب المنيا.

وأوضح الوزير أنه سيجري أيضًا إنشاء 10 آلاف صوبة في منطقة المغرة، لزراعة محاصيل الطماطم، والخيار، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والبطيخ، والكوسة، وزهور القطف، لافتًا إلى ان منطقة سيناء سيتم انشاء 20 ألف صوبة بها، لزراعة الطماطم، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والخس، وزهور القطف، مشيرا إلى أن المشروع يتضمن انشاء 30 ألف صوبة فيهما، لزراعة الطماطم، والفلفل، والفاصوليا، والكنتالوب والخيارفي منطقتي المراشدة 1، والمراشدة 2، فضلًا عن 10 آلاف صوبة بمنطقة حلايب وشلاتين لزراعة الطماطم، والخيار، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والكوسة، وزهور القطف.

وقال إن المشروع يستهدف إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلًا عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محليًا، خالية من الملوثات، وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلًا عن تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.

وأكد «فايد» أهمية نظام الزراعة بالصوب الزراعية، بإعتبارها وسيلة جيدة لاستخدام التقنيات والأنماط الحديثة في الزراعة وذلك من اجل تحقيق مردود اقتصادي عالى من خلال زيادة الإنتاج والاختصار في وحدة المساحة المستغلة للزراعة وإنتاج حاصلات زراعية عالية الجودة بكميات ونوعيات جيدة في غير موسمها الطبيعي، فضلًا عن توفير كميات المياه المستخدمة في الزراعة، حيث تستهلك الزراعات المحمية من60% إلي70% من كميات المياه التي تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة، كما أنها توفر فرص العمل وتلبي احتياجات المصدرين من المنتجات الزراعية لدعم الاقتصاد الوطني.