وجهان للخير والشر.. هكذا بدأت قصة «الأسطورة» التي يجسدها الفنان محمد رمضان، في شخصيتي شقيقين أحدهما صالح والآخر يمثل محور الشر، فهذا «ناصر»، الشخص المحبوب من أسرته وأبناء الحارة التي يقطنها، وهذا شقيقه «رفاعي» تاجر السلاح المكروه من الجميع، تُرى هل يكون الأسطورة هو «ناصر» أم «رفاعي»؟ وهل ينتصر الخير أم الشر؟ هذا ما ستكشف عنه الحلقات المقبلة من المسلسل.
في الحلقة الأولى افتتح مخرج العمل محمد سامي مسلسله على شخصية «الطيب» ناصر، حيث ذهب إلى مبنى دار القضاء العالي للتقدم لوظيفة بالنيابة العامة ضمن إحدى المسابقات، فقابل أخاه «رفاعي»، فطلب منه التوقف عن تجارته غير المشروعة، وهو ما قوبل بالرفض.
خلال انتظار «ناصر» تقديم أوراقه للوظيفة تقابل مع شخص آخر يسعى للتوظيف ضمن المسابقة، والذي تحدث معه عن ضرورة وجود «واسطة» ليتمكن من نيل الوظيفة، حاول ناصر التقليل من أهمية ما سمع لكنه بدا في قرارة نفسه مقتنعا بعض الشيء بضرورة وجود «ظهر قوي» يمكنه من خوض غمار المنافسة بين أقرانه والفوز بالوظيفة التي طالما حلم بها، وأثناء تفكيره في الأمر انسكب كوب من الشاي على قميصه، فذهب إلى أحد المحلات سريعا لشراء قميص غيره.
يعيش ناصر قصة حب مع زميلته في الجامعة، لكن فارق المستوى الاجتماعي بينهما يقف حائلا أمام زواجهما.
بعد ذلك تقدم ناصر إلى الاختبار، فسأله القائم على الاختبار بعض الأسئلة فأجاب عليها، وعقب خروجه التقى بحبيبته ياسمين صبري، التي طلبت منه التقدم لخطبتها، فرفض حتى ظهور نتائج اختباراته في القضاء.
وفي مشهد آخر ظهر «رفاعي» أمام محل الحدادة الخاص به، وهو يوجه تهديدًا غير مباشر للشرطة بعدم الدخول إلى منطقته مرة أخرى، حيث كانت الشرطة أخذت شخصا من الحي الذي يقطنه، لكن رفاعي وقف أمامهم، لمنعهم من اقتياده.
ويشارك «رمضان» في بطولة المسلسل كل من الفنانة القديرة فردوس عبدالحميد، وروجينا، وهادي الجيار، وياسمين صبري، ومي عمر، ونسرين أمين، وعايدة رياض، وعماد زيادة، وأحمد عبدالله محمود، وعمر حسن يوسف، وفايق عزب، وريم مصطفى، ومجموعة كبيرة من الممثلين، وهو من تأليف محمد عبدالمعطي، وإخراج محمد سامي.