كشفت مصادر أمنية بمديرية أمن الدقهلية أن الكمين المتحرك الذي أطلق عليه مجهولون النار، وأصابوا 2 من أمناء الشرطة هما، سائق مدير مباحث الدقهلية، وحارسه كان عبارة عن مأمورية خاصة متخفية تضم العميد هشام سليم، رئيس مباحث المديرية، والرائد أحمد الجميلي، رئيس مباحث قسم ثان المنصورة، و2 من ضباط الأمن الوطنى وعددا من أفراد وضباط الشرطة.
وأشارت المصادر إلى أن المأمورية خرجت لضبط 2 من الهاربين من أعضاء جماعة بيت المقدس بدمياط، الذين أصابوا حكمدار مديرية أمن دمياط بالرصاص، وفروا هاربين، وذلك بعد وصول معلومات بمحاولتهم الهرب للقاهرة عن طريق ركوب أتوبيس متجه إليها من المحطة الدولية بالمنصورة.
وأكد شهود عيان أن المأمورية قامت بعمل كمين مروري متحرك أمام المحطة الدولية وأثناء محاولة اثنين من المتهمين الهاربين ركوب الأتوبيس استوقفهم أحد أفراد الأمن فبادروا القوة بإطلاق النيران من طبنجات كانت بحوزتهما ما تسبب في إصابة سائق رئيس المباحث وأحد أفراد حراسته ثم قاما بتهديد أحد المواطنين بالسلاح، وسرقوا سيارته الملاكي وفروا هاربين وطاردتهم القوة في شوارع مدينة المنصورة، لكنهما تمكنا من الهرب.
ونشرت قوات الأمن قواتها من الكمائن الثابتة والمتحركة لضبط المتهمين والسيارة التي هربوا بها وتم توزيع نشرة بأواصفهم وبأوصاف السيارة على جميع الكمائن على الطرق الرئيسية.