اشتدت المعركة الانتخابية فى الدائرة الرابعة ومقرها مركز شرطة الزرقا، وفى أول مسيرة انتخابية للدكتور جمال الزينى، مرشح الحزب الوطنى «فئات» النائب الحالى، تعرض للإصابة هو وأنصاره فى أحداث معركة «شرمساح»، وبعدها قرر الأمن أن تكون كل المسيرات والمؤتمرات تحت إشرافه، وأوضح الزينى فى رد أرسله لـ«المصرى اليوم»، عدم صحة اعتداء الأهالى عليه وقال إن ما حدث كان مؤامرة مدبرة من منافسه، قام بها بعض المأجورين وليس الأهالى.
كان الحزب الوطنى قد دفع بثلاثة مرشحين على مقعد الفئات هم: الدكتور جمال الزينى، النائب الحالى مرشح الحزب، ويؤكد أن إنجازاته تفوق أى دائرة أخرى، وأنه يواجه حرباً من قلة قليلة فقط من خصومه وعلى نفس المقعد رشح الوطنى الدكتور عمرو حمزة شاهين، ابن مدينة الزرقا، التى تسعى لاسترداد مقعدها الذى غاب برحيل الدكتور رفعت المحجوب، رئيس مجلس الشعب السابق، والدكتور العزب العراقى، ابن مدينة السرو، الذى خاض انتخابات 2005، ويواجه الحزب على مقعد الفئات معركة شرسة من جماعة الإخوان المسلمين والمستقلين، حيث تقدم الدكتور سعد عمارة، مرشح الإخوان المسلمين، وهو من القيادات الإخوانية وأبرز كوادرها، ويعتمد على أنصاره وحشد الناخبين يوم الانتخاب ومعه من الإخوان محمد الفلاحجى، الذى خاض انتخابات 2005 على مقعد العمال، ويخوضها فى الانتخابات الحالية على مقعد الفئات، كما دفع حزب السلام الديمقراطى بالدكتور خالد الوشاحى، ابن ميت الخولى.
وينافس على المقعد من المستقلين العقيد على العساس، الذى يتمتع بحب أهل بلده السرو، والدكتور محمد إسماعيل الدعدع، النائب السابق ابن قرية سيف الدين، وهناك أيضاً طلعت إسماعيل، صاحب شركة استيراد وتصدير، ومحمد عبدالرحمن غنيم من الوجوه الشابة، ويواجه ضغوطاً للتنازل من أهل قريته ميت الخولى لتوحيد المرشحين فى القرية.
وعلى مقعد العمال دفع حزب الوفد بالنائب عمران مجاهد وهو أقوى المرشحين فى مواجهة مرشحى الوطنى محمد قابيل البنا وأيمن سلطان والمرشح المستقل محمد عبدالله فرج، ابن قرية شرباص، الذى كثف دعايته منذ شهور، كما تقدم محمود عيد، رئيس مجلس إدارة أكاديمية الزرقا للعلوم، وهناك ضغوط عليه للتنازل لصالح مرشح ميت الخولى عبدالله، مرشح الوطنى.