قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن عدد سكان جمهورية مصر العربية بالداخل بلغ 91 مليون نسمة في حوالي الساعة العاشرة مساءَ يوم الأحــــد.
وكان عدد السكان قد بلغ 90 مليون نسمة يوم الأحد 6 ديسمبر 2015، أي أن زيادة المليون الأخيرة تمت في ستة أشهر.
وقال اللواء أبوبكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، إن معدلات النمو السكاني تنمو بنفس الوتيرة منذ عدة سنوات، مما يشير إلى عدم وجود نتائج مُحققة في ملف السيطرة على الزيادة السكانية المضطردة، مشيرا إلى ان الدولة تتعامل مع هذه القضية على استحياء.
وأضاف «الجندي» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن معدلات الزيادة الحالية تفوق معدلات النمو المتحققة، مبينا أن النمو الاقتصادي لكي يحقق أثره يجب أن يكون النمو الاقتصادي يبلغ ثلاثة أضعاف النمو السكاني الذي يبلغ حاليا 2.4%، وهو 5 أضعاف المعدل بالدول المتقدمة، وحوالي ضعف معدل الدول النامية، ولفت إلى أن الفئات الأكثر فقرًا هي التي تساهم بأكبر عدد من المواليد.
وقال «الإحصاء» إن استمرار النمو السكاني بالمعدلات الحالية، يحد ويؤثر بشكل كبير على تحقيق تقدم ملموس في مستويات المعيشة، رغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة في مجالات التنمية الاقتصادية المختلفة، وضرورة تحقيق التوازن بين معدلات النمو السكاني والإمكانيات والموارد الاقتصادية المتاحة.