أكد «حسين عوني بوصطالي»، سفير تركيا بالقاهرة، على عمق العلاقات المصرية التركية، ووصفها بأنها علاقات قوية لا يشبوها أي توترات أو سوء فهم.
وشدد السفير التركي على أن تركيا ومصر يعدان بمثابة الدولة الواحدة، مشيرا إلى أن هناك تعاون في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية، وأن لذلك تأثير يساهم في دعم العلاقات بين الجانبين.
ونفى «بوصطالي» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» ما يتردد عن وجود تنافس أو صراع على الأدوار فى منطقة الشرق الأوسط بين مصر وتركيا، مؤكدا: «لسنا متنافسين ومصر وتركيا تتوجدان في المنطقة وتكملان بعضهما البعض»، مشيرا إلى استمرار التشاور بين الرئيسين مبارك وجول، وكذلك التشاور على مستوى وزيرى خارجية البلدين والمسؤولين بشأن القضايا الإقليمية والدولية.
وأضاف أن العلاقات المصرية التركية ممتازة، ولا يوجد أي سوء فهم، لذلك هناك جهود أكثر من أجل العمل على تعزيز العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن البلدين تربطهما علاقات تاريخية قوية ترجع جذورها إلى الارتباط العائلي بين الشعبين مما كان له أثره علي جميع أوجه الحياة في مصر.
وأوضح السفير أن الحكومة المصرية طالبت الجانب التركي بتسهيل منح التأشيرات للمواطنين، لافتا في هذا الصدد إلى أنه سيتم توقيع اتفاقية بين مصر وتركيا نهاية العام الجاري لتسهيل منح التأشيرة التركية خاصة لرجال الأعمال، والإعلاميين، والفنانين.
وأكد عوني أن مصر وتركيا شريكان استراتيجيان في مجال الصناعة والتجارة، مرجعا أسباب ذلك إلى الجهود المبذولة من الجانبين من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية وبفضل خطة الإصلاح الاقتصادي التي تبنتها مصر.
ر.