يرى القيادى في حركة الجهاد الإسلامى، أحمد المدلل، أن المبادرة الفرنسية جاءت لإنقاذ نتنياهو من المقاومة الفلسطينية، مستدلا على ذلك بتصريحات وزير خارجية فرنسا جان مارك إيرولت، التي قال فيها إن «فرنسا تحرص على أمن إسرائيل».
وأوضح «المدلل» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، اليوم الجمعة، أن «الإخوة في مصر تفهموا عدم قيام الحركة بالسلام مع إسرائيل في اللقاء الأخير بالقاهرة»، مشيرًا إلى أن الحركة التقطت من المبادرة المصرية ملف المصالحة فقط، أما الكونفدرالية فاعتبرها فكرة إسرائيلية لترحيل الفلسطينيين تدريجيًا نحو الأردن.
وأشار إلى أن مؤتمر باريس لن يقدم على أرض الواقع شيئًا، ولن يؤثر على أداء المقاومة ضد العدو الصهيوني.
وعن الكارثة، التي ستحل على الشرق الأوسط، وفقًا لما قاله الجانب الفرنسي حال فشل المساعي الدولية للسلام، أفاد المدلل أن هذا لذر الرماد في العيون لتسهيل الخطى نحو مبادرة السلام الفرنسية، الذي ليس لها مرجعية شرعية، موضحًا أن من بوادر فشل مؤتمر باريس هي إعادة تجريب ما جُرب سابقا من المفاوضات سابقًا.