خدمة محاسيب أهل البيت ومحبين السيدة حورية، السيسى رئيسي، مشيخة السادة الجازولية، وفتة ولحمة وصورايخ ولعب أطفال ومراجيح، هكذا عاشت الطرق الصوفية الليلة الختامية لمولد السيدة الحورية بمدينة بنى سويف، وشارك المسلميون والمسحيون في الاحتفال بالمولد المقام قرب إبراشية بنى سويف ومستوصف ومستشفى السلام التابع للطائفة الأرثوذكسية.
وقال نادر يوسف نسيم، رجل أعمال قبطى، اننى دائم الحضور إلى مولد السيدة حورية ببنى سويف للاحتفال بالمولد من إخوتى المسلميين لانه متاخم للمطرانية التي نصلى فيها فالجرس والاذان شعار منطقة السيدة حورية في مدينة بنى سويف
واضاف ان الاحتفال نموذج مصغر لمصر في أجمل صورها حيث المحبة والسلام والتوحد، وتوجه الجميع فقراء وأغنياء أطفال وشيوخ رجال ونساء بالدعاء لنصرة الرئيس السيسى في حربه ضد الإرهاب وحفظ مصر من كل سوء والتوجه إلى الله لرفع الغمة عن الأمة وأن يحفظ الله البلاد.
وأمنت مديرية الأمن مناطق الإحتفالية بمجموعة من ضباط وأفراد الشرطة بالإضافة إلى غلق شارع أحمد عرابي من ناحية ميدان المديرية القديم ( الشهداء ) بالحواجز لمنع مرور السيارت بإتجاه الشوارع المؤدية لمنطقة السيدة حورية بالحواجز وسيارة الونش وتمركزت عندها قوات الامن برئاسة اللواء محمود العشيرى ،مدير الامن والعميد خلف حسين، مدير البحث الجنائى والعميد خالد جبيلى رئيس البحث الجنائى
وقال الشيخ كمال عبدالموجود، إمام مسجد السيدة حورية ببنى سويف، للمبتهلين إن السيدة حورية اسمها زينب الحسينية شرف الدين ويمتد نسبها إلى الإمام أبي عبدالله الحسين بن الإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه ورافقت رضي الله عنها الجيوش الاسلامية عند فتح مصر وأظهرت شجاعة فائقة في قتالها جنبا إلى جنب مع الرجال خلال معركة (البهنسا) بالمنيا وبعدها إستقر موكبها في مدينة بني سويف.
وأضاف أنه تم استقبالها بترحاب من الأهالي وبدأوا في التردد عليها للإستبشار بها والاستزادة من علمها لسنوات وعند رحيلها إلى الرفيق الأعلي بني محمد بك اسلام مسجداً بجوار ضريحها الذي أصبح جزءا من المسجد الذي أتم بناءه نجله عثمان بك عام 1323 هجريةوقال مصر تخوض الان اكبر حرب ضد الارهاب في عهد الرئيس السيسى الذي تحمل على كاهله هموم المصريين وقد بدا بنفسه حين اعلن عن تبرعه بنصف ثروته ومرتبه لانقاذ مصر من عثراتها الاقتصادية
واستمرت حلقات الذكر حتي الصباح مع انتشار الباعة الجائلين والخيام على جانبي الطريق علاوة على توزيع بعض المواطنين الحناء بل الأموال والمأكولات والمشروبات الساخنة، ووزعت سيدة تدعي شيما الحناء في المقام وقالت في ليلة الحنة عند زواجي قمت بتوزيع الحنة عند السيدة حورية وأصبحت عادة لأنني كنت أحضر إلى مقامها قبل زواجي وأدعو الله أن يرزقني زوجا طيبا وتبركا بسيرة السيدة حورية التي كانت تحب الفقراء وتعطف عليهم ولمكانتها من النبي محمد صلي الله عليه وسلم أحضر كل عام مع أولادي وزوجي وأوزع الحنة وأدعو الله أن يبارك في بيتي وأولادي ولو عندي فلوس كتير «ها أكل الفقراء وأوزع فلوس زي الأغنياء ومش ها قطع توزيع الحنة».
وشارك في الاحتفال أعداد كبيرة تتجاوز الآلاف.. والمثير أنهم لم يكونوا من طبقة بعينها بل من جميع الطوائف أغنياء وفقراء جمعهم هدف واحد هو حب آل البيت والتعايش في جو روحاني جميل والتماس البركة التي قد تخفف عنهم مشاكلهم واحتياجاتهم المختلفة سواء مادية أو معنوية علاوة على التقرب إلى الله عز وجل بالدعاء لشفاء المرضي وزواج البنات وسداد الديون وطلب الرحمة والمغفرة للجميع.