قال المهندس هيثم أبوخليل، أحد قيادات جبهة المعارضة فى جماعة الإخوان المسلمين، إن الجبهة تبحث عقد مؤتمرها العام السابع فى أحد مقار الأحزاب السياسية، وستتقدم بطلب للمرشد العام بعقد المؤتمر فى مقر الكتلة البرلمانية للإخوان بالمنيل فى حال رفض الأحزاب السياسية عقده بأحد مقارها.
كانت جبهة المعارضة أعلنت عن عقد مؤتمرها العام الأول، والذى سمته المؤتمر السابع للإخوان، حسب ترتيب المؤتمرات التى عقدها الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة. وقال أبوخليل لـ«المصرى اليوم»: «إن الجبهة فكرت فى عقد المؤتمر بأحد مقار الأحزاب السياسية، خشية ممارسة الأجهزة الأمنية ضغوطا على الفنادق، لمنعها من عقده، مثلما حدث فى إفطار الإخوان، ومؤتمر الاحتفالية الخاصة بالإمام حسن البنا فى ذكرى استشهاده ومولده».
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية تقف بالمرصاد لمنع عقد مؤتمر الجبهة، لأنها تنظر للأفكار المطروحة باعتبارها بداية مسار تطويرى جديد للجماعة خلال الفترة القادمة. وأعرب عن انزعاجه من موقف الجهات الأمنية بشأن مشاركة جماعة الإخوان فى الحياة السياسية أو التعبير عن رؤاها للمستقبل، سواء تجاه مكتب الإرشاد أو القوى الإصلاحية داخل الجماعة. وفيما رفض عدد من قيادات مكتب الإرشاد التعليق على فكرة عقد المؤتمر فى مقر الكتلة البرلمانية للإخوان، قال النائب صبحى صالح الأمين المساعد للكتلة: «اللى هييجى منهم ويقولى على المؤتمر، هقوله روح اعمله فى المنطقة اللى أنت تابع لها».