أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية بأن شهادات الأسرى الموقوفين في مركز توقيف «عتصيون» أجمعت على أن «النهج الوحشي المتبع خلال تنفيذ عمليات الاعتقال من قِبل جنود الاحتلال الإسرائيلي يدل على مدى وقاحة وعنجهية هذا الاحتلال، وما يتبعه من سياسات وحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني».
وأوضح محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسين الشيخ- في بيان للهيئة، اليوم الخميس- أن «الاحتلال الإسرائيلي يركز كثيرا على عملية الترهيب خلال تنفيذ عمليات الاعتقال، حيث أصبح تفجير مداخل البيوت واقتحامها بعشرات الجنود والعبث بمحتويات وممتلكات الأسرة وتخريبها ودب الرعب في قلوبهم والشتم سياسة ثابتة تتعرض لها كل البيوت التي تُقتحم بهدف الاعتقال».
وأشار محامي الهيئة إلى أن مركز توقيف «عتصيون» يعتبر من أصعب الأماكن التي يُحتجز فيها الأسرى، حيث «تسوده ظروف حياتية معقدة؛ فالحرمان والعقوبات مستمرة على مدار الساعة، والطعام يُقدم لهم بشكل رديء، وتنتشر فيه الديدان».
وطالب المحامي المؤسسات الحقوقية والإنسانية بـ«بذل كل الجهود الممكنة للوصول إلى هؤلاء الموقوفين، ومحاولة إنقاذهم من التفرد والتنكيل بهم على أيدي إدارة عتصيون».