أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في كلمتها أثناء احتفالية مؤسسة القلعة للمنح الدراسية على أهمية الاستثمار في التعليم، أن الحل الوحيد لأزمات مصرولاسبيل للتغيير إلا بالعلم والعلماء، وأشادت الوزيرة بدور المؤسسة في تمويل 140 منحة دراسية على مدى السنوات العشر الماضية في أفضل 16 جامعات في العالم.
وأشارت الوزيرة إلى أن المنح الدراسية توزعت على 12 محافظة مختلفة وأنها انتهجت العدالة في توزيع المنح فكان 45% من نصيب الإناث و55% من نصيب الذكور، وأن التخصصات وصلت إلى 28 تخصصا منها العلمي والأدبي والتقليدي والنادر وحتى الفني وهو تنوع يؤدي إلى إثراء عطاء العائدين إلى الوطن كما أنه أيضا استثمار مضمون للعائد وبلا مخاطر والعائد منه يتخطى الفرد ليفيد المجتمع بأثره والانسانية جمعاء .
وأضافت والي أنها فخورة بأن هذه المؤسسة هي مؤسسة مجتمع مدني تثبت من خلال شبابها المتميز قدرة المصري على المنافسة في أفضل جامعات العام والتفوق على مختلف الجنسيات .
كما وجهت الوزيرة رسالة إلى الطلبة الجدد الذين فازوا بالمنح الدراسية ويستعدون للسفر إلى الخارج، قائلة:«إفتخروا ببلدكم، وهويتكم، تعارفوا واعرفوا الآخر واحترموه وإجبروه على احترامكم ..صلوا كثيرا واحفظوا الله يحفظكم، وتعلموا من كل موقف واستمتعوا واطلعوا على الفنون والآداب فتلك أيام لن تعود، وأخيرا عودوا إلى بلدكم لأنه سيحتاجكم».