سفير نور: أعلم كيف ينجح «جوهر» فى الانتخابات وهو لا يخدم إلا عائلته وفرصتى فى الفوز أكيدة

كتب: محمود رمزي الأربعاء 17-11-2010 21:48

قال اللواء سفير نور، مرشح حزب الوفد على مقعد العمال بدائرة الدقى، إن فرصته فى النجاح أكيدة، مشيراً إلى أن الدائرة تفتقد الخدمات الأساسية فى ظل وجود النائب الحالى، خاصة فى معقله «ميت عقبة».


وعن صعوبة التنسيق مع الدكتور محمود السقا، مرشح الوفد على مقعد الفئات، نظراً لميوله الإخوانية أضاف، فى حواره مع «المصرى اليوم»: «أنا فى حل من الالتزام الحزبى فى حالة تحالفه مع مرشح الإخوان على مقعد العمال»، ولفت إلى أن التنسيق بينه وبين الدكتورة آمال عثمان «وارد».. وإلى نص الحوار:


■ لماذا قررت الترشح فى دائرة الدقى رغم خوض الانتخابات الماضية فى حلوان؟


- لأن فرصتى فى النجاح بها أكيدة، حيث أرى أننى الأصلح لأن أكون نائباً عن هذه الدائرة، لعشقى للعمل العام منذ أن كنت ضابطاً، كما أن النائب الحالى لم يقدم شيئاً للأهالى الذين طالبونى بالترشح، وشجعنى على ذلك إقامتى فى الدقى لمدة 40 عاماً.


■ لكن منافسك قوى ويمثل الدائرة طوال أربع دورات متتالية؟


- لا يهمنى ذلك، وأعلم كيف ينجح هؤلاء فى انتخابات مجلس الشعب بخلاف صندوق الانتخابات، فهذا النائب لا يخدم سوى عائلته وأسرته بعد نجاحه فى الانتخابات، ويكفى أن ميت عقبة مسقط رأسه لا يوجد بها مكتب بريد أو مستشفى عام.


■ يبدو أنك واثق من الفوز.. من أين جاءتك هذه الثقة؟


- نعم واثق، وإلا لم يكن هناك داع للترشح فى الانتخابات، واكتسبت هذه الثقة من أهالى الدائرة.


■ ألا ترى أن ترشح وزيرة سابقة على «الفئات» والالتزام الحزبى من جانبها يعززان من قوة النائب الحالى؟


- بالطبع، لأن خدماتها كثيرة فى الدائرة، ولكن النائب الحالى ينسب إنجازات الوزيرة فى الدائرة على مدار الدورات الخمس الماضية لنفسه، وجميع أهالى الدائرة يعلمون ذلك.


■ هل أجريت اتصالات مع المستبعدين من «مجمع الوطنى»؟


- نعم، وجميعهم سوف يقدمون لى كل الدعم فى الانتخابات وعلى رأسهم منير الشاهد ورجب رواش، سواء فى حشد الناخبين أو فى الترويج لى فى جولاتى الانتخابية فى مناطق الدائرة، وذلك بعد تعرضهم للظلم فى انتخابات المجمع التى لم تفرز المرشح الكفء.


■ ما رأيك فيما يتردد عن ترشيحك بناء على وجود صفقة بين «الوفد» و«الوطنى»؟


- كذب، هذه شائعات يروجها من ينافسوننى على المقعد، وكبريائى لا يسمح لى أن أكون مغتصباً لحق غيرى، لأن فى هذا إساءة لسمعتى، ولا أقبل الاستفادة من العلاقات الأمنية لى فى غير الصالح العام وخدمة أهالى الدائرة.


■ هل تتوقع حدوث جدل سياسى وإعلامى حول نتائج الانتخابات كما حدث فى الانتخابات الماضية؟


- أثق فى جهاز الأمن وحياديته فى إعلان النتائج الحقيقية لهذه الدورة الانتخابية.


■ يرى البعض صعوبة فى التنسيق بينك وبين الدكتور السقا المرشح الوفدى على «الفئات» فى ظل ما يتردد عن وجود ميول إخوانية لديه؟


- (بعد لحظة من الصمت): لدى التزام حزبى واضح بالتنسيق مع الدكتور محمود السقا، نظراً لكوننا مرشحى حزب واحد، ولكن إذا استشعرت وجود تحالف تنسيق بينه وبين مرشح الإخوان ضدى، فأنا فى حل من هذا الالتزام الحزبى.


■ فى هذه الحالة ليس أمامك إلا التنسيق مع الدكتورة آمال عثمان مرشحة الوطنى؟


- هذا وارد، طالما أن فيه فوزى فى الانتخابات، وسأطلب منها ذلك إذا تطلب نجاحى التنسيق معها، والأمر يتوقف على التأكد من نجاحى فى هذه الحالة، لأن شعبيتها كبيرة فى الدائرة، وأنا من المقدرين لقيمتها الكبيرة كوزيرة سابقة وقامة كبيرة فى القانون.


■ يردد البعض أنك مرشح بلا إنجازات فى الدائرة.. بماذا ترد على ذلك؟


- غير صحيح على الإطلاق، فإنجازاتى يعلمها الجميع، وأنا أسكن فى الدقى منذ 40 عاماً، وأسعى لأن أكون نائباً فى مجلس الشعب، فكيف لا يكون لى أى خدمات فى الدائرة التى ترشحت فيها، بالإضافة إلى أن طبيعتى كضابط شرطة جعلتنى مهموماً بالعمل العام، ولدى شعور دائم بنبض الناس.