أول فائزة بـ«مقعد كوتة»: المرشحات يعانين أكثر من الرجال

كتب: محمود رمزي الأربعاء 17-11-2010 21:45

قالت نرمين بدراوى، أول فائزة بمقعد الكوتة فى مجلس الشعب بالتزكية، إنها لم تكن تتوقع الفوز فى الانتخابات بهذا الشكل، لافتة إلى أنها مازالت تعتبر نفسها مرشحة وتستعد بحملة دعاية انتخابية، نافية فى حوارها مع «المصرى اليوم» أن يكون فوزها بالمقعد نتيجة استبعاد الإعلامية فريدة الزمر من «المجمع» لترشيح أحد أفراد عائلاتها.. وإلى نص الحوار:


■ هل توقعت فوزك بالمقعد، وكيف استقبلت الخبر؟


- لم أكن أتوقع أن يكون الفوز بهذا الشكل، ولكن كنت واثقة من الفوز فى الانتخابات فى حالة وجود منافسة مع مرشحات أخريات، واستقبلت الخبر بفرحة كبيرة، واعتبرته تتويجا لمجهودى والخدمات التى قدمتها أثناء ترشحى فى الانتخابات الماضية فى دائرة الهرم.


■ ما ردود الفعل التى وجدتها بعد إعلان فوزك بالمقعد؟


- الجميع هنأنى بالفوز وقالوا لى «فوز مستحق» ومن بينهم مستبعدات من «المجمع الانتخابى»، وذلك باعتبار أن المنافسة بين المرشحات كانت سلمية أكثر من المرشحين.


■ بعد فوزك بالتزكية، هل ستقومين أو تشاركين فى الدعاية الانتخابية؟


- بالطبع، لأن هناك شرطاً مهماً، وهو حصول المرشح الفائز بالتزكية على 10 % من إجمالى عدد الحضور فى الانتخابات على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى أننى مازلت أعتبر نفسى مرشحة وأستعد بحملة دعاية انتخابية، للاستفادة من التجربة فى الانتخابات المقبلة.


■ يروج الآن أنك حصلت على المقعد بالمصادفة بعد استبعاد فريدة الزمر نظرا لاختيار الحزب أحد أفراد عائلتها فى دائرة أخرى، ما ردك؟


- أعترض على هذه الشائعات، وحصلت على المقعد بعد منافسة قوية فى المجمع الانتخابى للحزب الوطنى وتبعه عدم ترشح مستقلين، وأنا أأسف لسماع مثل هذا الكلام، ومستعدة لمواجهة أى شخص يدعى على هذا، ودليلى على ذلك ترشيح الوطنى اثنين من عائلة عبدون فى محافظة الشرقية، وبالتالى هذا دليل يدحض الافتراءات، وعلى العموم الإنسانة الناجحة لها أعداء، وما يقال على هو ضريبة النجاح فى أن أكون أول نائبة فى مجلس الشعب على الكوتة الذى أرجع الفضل فيه إلى الله ثم من منحونى أصواتهم فى المجمع الانتخابى للحزب.


■ ما أول قضية ستطرحينها فى مجلس الشعب؟


- افتتاح مستشفى لأهالى شبراخيت، لأنهم يعانون من إهمال صحى.


■ ما الذى تتخوف أول نائبة من حدوثه؟


- أنا لا أخاف من شىء، وإلا لما ترشحت فى الانتخابات، فقد ترشحت فى دائرة الهرم فى الدورة الماضية مع المرشحين، وكانت المنافسة شرسة، ولكن جرأتى تدفعنى إلى المغامرة.


■ يرى الكثير أن مقاعد الكوتة تعيينات وليست انتخابات، ما رأيك؟


- غير صحيح إطلاقا وأعترض على التوصيف، لأن المرشحات عانين أشد المعاناة فى جولاتهن فى المحافظة بالكامل عكس المرشحين الذين يخوضون الانتخابات فى دائرة محددة، وتجربة المجمع الانتخابى كانت قاسية عليهن ولكن تحدينا وأثبتنا أننا الأصلح أن نمثل محافظة كاملة.


■ ما أولى قضايا المرأة المصرية التى تأملين فى المشاركة فى حلها؟


- الإسراع فى إجراءات الفصل فى قضايا الأحوال الشخصية بمحاكم الأسرة التى تتجسد فيها معاناة المرأة المصرية فى الحصول على حقها المهضوم.