قائد «ميسترال»: قادرون على حماية مصر والوطن العربي (صور)

كتب: داليا عثمان الخميس 02-06-2016 09:29

وجّه قائد حاملة المروحيات «ميسترال» رسالة إلى العالم خلال حديثه أثناء اصطفاف طاقم البحرية للسفينة الحربية، التي تحمل اسم الرئيس الراحل، جمال عبدالناصر، مفادها أن مصر قادرة على حماية أمنها وأمن الوطن العربي.

وظهر خلال اصطفاف طاقم البحرية الروح المعنوية العالية للطاقم، وفرحتهم بحصاد مجهودهم من عمل وانضمام السفينة «ميسترال» للقوات البحرية.

كما قال طاقم البحرية في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنهم قضوا فترة تدريب على متن «ميسترال» اكتسبوا خلالها خبرة عالية جدًا، ومهارة عالية وكفاءة، وأضافوا بحماس: «مبروك لمصر ....مبروك علينا ....تحيا مصر»

كما أكد طاقم البحرية أن بامتلاك مصر اليوم أحدث حاملات الهليكوبتر «نشعر بالفخر والقوة والاستطاعة على تنفيذ مهام عالية».

وقال طاقم البحرية: «أدينا تدريبات بكفاءة عالية على متن ميسترال، وسنعود بها إلى أرض الوطن إن شاء الله، و نفخر جدا بإبحارنا بها لكي نعود بها إلى مصر خلال الأيام القادمة».

وخاطب قائد «ميسترال» طاقمه، قائلًا إنهم «يثبتون للعالم أنهم قادرون على حماية مقدرات مصر والوطن العربي»، فردوا عليه بعد سؤالهم عن مدى جاهزيتهم، بقولهم: «قادرين يا فندم».

وقامت «المصري اليوم» بجولة داخل حاملة المروحيات الفرنسية «ميسترال»، وذلك في الساعات الأولى من صباح الخميس، قبل مراسم رفع العلم المصري عليها، وتابعت طابور العرض العمومي على متنها، والذي بدأ في تمام الساعة الثامنة صباحا.

وبالتجول داخل «ميسترال» ترى مدى تبني تبني القيادة العامة للقوات المسلحة خطة تطوير مدروسة بعناية لدعم قدرات القتالية للأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، لتشمل رفع الكفاءة والتطوير ونقل التكنولوجيا معتمدة على العقول والسواعد المصرية مع تسلح بأحدث الأنظمة والمعدات الحديثة في العالم، والهدف من التعاقد على تدبير 2 سفينة هجوم برمائي طراز ميسترال من الجانب الفرنسي، وهما جمال عبدالناصر وأنور السادات وأهميتها في الانضمام للقوات المسلحة.

جولة «المصري اليوم» داخل «ميسترال»

وشرح لنا أحد المسؤولين داخل «ميسترال» مهام ومواصفات السفينة الحربية، حيث تعد من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم، ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة، حيث إنها تحتوى على مركز عمليات متكامل ولها القدرة على تحميل طائرات الهليكوبتر والدبابات، والمركبات والأفراد المقاتلين بمعدتها مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلا ونهارا، بالإضافة لأحدث ما وصلت إليه التكنولوجية العالمية من مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة، مشيرا إلى أن مسافة الإبحار من فرنسا لمصر تبلغ 3000 ميل وتستغرق 10أيام لوصولها مصر، ولديها تأمين ذاتي فضلًا عن تأمينها من الخارج بوحدات حراسية بحرية.

ومن أبرز المواصفات الفنية للسفينة الحربية ميسترال أن حمولتها 22000 طن، والطول الكلي 199 مترًا، العرض 32 مترًا، والسرعة 19عقدة والارتفاع 58، ومدى الإبحار 30 يومًا، بمدى 10000ميل بحري، والطاقم 30 ضابط + 140 درجات أخرى.

جولة «المصري اليوم» داخل «ميسترال»

جولة «المصري اليوم» داخل «ميسترال»

وتنقسم السفينة إلى 12 سطحًا منهم 5 أسطح لتحمل الطائرات، ومركبات القتال كالآتي:

سطح الطيران الرئيسي وبه 6 نقاط إقلاع وهبوط للطائرات الهل، وهنجل الطيران يسمح بتخزين من 12لـ16 طائرة هل، طبقا للحجم والحمولة أو عدد 35 مدرعة، وسطح المركبات العلوي يسمح بتحميل 70عربة مدرعة أنواع، سطح الكركبات السفلي يستخدم لتحميل المركبات والجنزرات من 6:9 دبابة، طبقا للحمولة، وهنجر الوسائط يتسع لتحميل 2 وسيطة إبرار طراز lcm+وسيطة إبرار طراز (l-cat).

جولة «المصري اليوم» داخل «ميسترال»

جولة «المصري اليوم» داخل «ميسترال»

جولة «المصري اليوم» داخل «ميسترال»

جولة «المصري اليوم» داخل «ميسترال»

وتتمتع «ميسترال» بإمكانيات هائلة هي أن السفينة قادرة على تحميل من 450 إلى 700 فرد بمعداتهم طبقا لمدة الإبحار، والسفينة قادرة على تحميل وسائط الإبرار طراز lcm طراز (l-cat) للإنزال السريع، حيث تتواجد بالسطح السفلي المائي لنقل الأفراد والمدرعات والدبابات، كما أن السفينة مجهزة للعمل كمستشفي بحري، حيث أن اقسام المستشفى منتشرة على مساحة 750 متر، وتستوعب (غرفتي عمليات -غرفة اشعة اكس -قسم خاص بالأسنان، وأحدث جيل من المساحات الإشعاعية -69 سرير طبي)، فضلا عن القدرة على إخلاء حتي عدد 2000 فرد طبقا للمساحة المتيسرة بإجمالي مساحة 2650متر.

وتتمثل مهام السفينة الحربية طراز ميسترال القيام بعمليات الإنزال البحري، القيام بأعمال النقل البحري الاستراتيجي، القيام بمهام الإخلاء، وتقديم أعمال اللوجيستي للمناطق المنكوبة، تقديم العلاج الطبي المؤهل لقوات التشكيل، والعمل كمركز قيادة مشترك بالبحر، إدارة أعمال البحث والإنقاذ بالبحر.

جولة «المصري اليوم» داخل «ميسترال»

جولة «المصري اليوم» داخل «ميسترال»