قال الدكتور حسن ندير خيرالله، رئيس الجامعة الفرنسية، إن مصر تحتاج لكافة الجهود من أبناء الشعب المصري في المرحلة الحالية للنهوض بها لتكون في مصاف الدول المتقدمة وتجاوز العقبات والأخطار التي تحيط بها من الداخل والخارج.
وقال «ندير»، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم /الأربعاء/ لتدشين «منتدي الشرق الأوسط للحوار، إنه لابد من توصيل صورة مصر للخارج عن طريق الإعلام الوطني وعدم الاعتماد فقط على المراسلين الأجانب الذين يكون لديهم بعض الميول السياسية في بعض القضايا.
وشدد على ضرورة عمل رسالة إعلامية توضح جهود مصر المختلفة في التعامل كافة الأزمات التي تحيط بها بأسلوب يتفهمه الآخرون، ودراسة كافة نقاط الاختلاف والاتفاق بين مصر وكل دول العالم لكي تصل هذه الرسالة واضحة، مطالبا بضرورة توافر المعلومات والمصادر حول القضايا المهمة.
وبدوره قال الدكتور حسن عماد مكاوي، عضو المجلس الأعلى للصحافة، إن «منتدي الشرق الأوسط للحوار» سيحاول استشراف واستكشاف القضايا الأولي بالاهتمام وسيتم التركيز عليها بصورة كبيرة والخروج بأفكار خارج الصندوق وتقديمها لصانع القرار المصري، كما أن المنتدي سيكون في خدمة صانع القرار إذا طلب منه ذلك.