واهتم عبدالمنعم، بالرد على أهم سؤال يطرحه أهالى الدائرة وهو غيابه عنها طوال الدورة الماضية، واهتمامه بدوره البرلمانى فقط، فقال إن هناك مفهوماً لدى الناس بأن النائب يجب أن يقدم خدمات لأهالى الدائرة، وهذه الخدمات يمكن أن يحصل عليها المواطن دون وساطة من أحد لو أن أداء الأجهزة التنفيذية والحكومة تحسن، وذلك لن يحدث إلا إذا خاف الوزير والمسؤول من أعضاء البرلمان، وقتها سينصلح حال البلاد، وهذا لن يحدث إلا بنائب قوى. ولن يحتاج المواطن إلى نائب «يوصل له عداد كهرباء أو ينقل طفلاً من مدرسة»، وقال إن البرلمان أصبح «درجة ثالثة» ولا يستطيع محاسبة الحكومة. وأشار إلى صعوبة أن يلجأ من يحارب الفساد داخل الحكومة إلى مسؤول ليحصل على توقيع على طلبات الجماهير، وقال: «كده المسؤول يبقى كاسر عينى»، وقال إن نواب المعارضة تعرضوا لتعسف فى دوائرهم من الأجهزة التنفيذية.
وردد أنصار عبدالمنعم هتافات منها «العو أهه.. العو أهه»، و«مصر أهى.. مصر أهى»، ولفت عبدالمنعم فى بداية حديثه إلى احترامه كل المرشحين أمامه، وقال: «لا خصومة بينى وبين أحد وكل منا له رؤيته».