خبر خطبة الأمير ويليام، ابن الأمير تشارلز، ولى عهد بريطانيا، على الأسترالية كيت مدليتون، حظى باهتمام جميع الصحف البريطانية، إذ تصدرت صور الخطيبين معاً الصفحات الأولى فى جميع الجرائد والمجلات.
تلقى هذه المناسبة اهتمام وسائل الإعلام البريطانية، ليس لارتباطها بعائلة الأميرة ديانا والأمير تشارلز، التى كانت حديث هذه الوسائل لأعوام طويلة، فحسب، وإنما لأن هذا الزفاف الذى وصفته صحيفة «الجارديان»،الأربعاء ، بـ«عرس التقشف» يتزامن مع تبنى الحكومة البريطانية قراراً بصرف تعويضات مالية لمعتقلى معسكر جوانتانامو السابقين أو الحاليين من أموال الضرائب، بما يطرح التساؤل حول كيفية تدبير تكاليف الزفاف.
ويحاول هذا الزفاف تعزيز وإصلاح العلاقات بين أستراليا وبريطانيا، التى كانت تعانى من توترات عقب التصريحات التى وصفت فيها رئيسة الوزراء الأسترالية «جوليا جيلارد» وفاة الملكة إليزابيث الثانية بأنها «فرصة ملائمة لبريطانيا لتصبح جمهورية».