يقدم الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، تقريراً شاملاً إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، فور عودته من العاصمة الروسية موسكو، السبت المقبل، عن زيارته ولقائه مسؤولى شركة «روساتوم» لإجراء المفاوضات النهائية حول مشروع المحطة النووية التى تعاقدت مصر مع روسيا على إقامتها بمنطقة الضبعة فى مطروح، تمهيداً لتوقيع العقد النهائى، خلال الفترة القليلة المقبلة.
وقال الدكتور حسن محمود حسنين، وكيل أول وزارة الكهرباء، إن دخول مصر المجال النووى يؤدى إلى زيادة توطين التكنولوجيا والتصنيع المحلى ورفع مستوى الرقابة وتأكيد الجودة، موضحاً أن المشروع المصرى له طابع إقليمى لعدة أسباب، من بينها الموقع الاستراتيجى لمصر، وعلاقاتها الجيدة مع جميع دول المنطقة دون استثناء، وما تملكه من خطوط ربط مع الأردن وليبيا، وتنتظر الانتهاء من خط الربط مع السعودية خلال عامين.
وفى أول زيارة لصحيفة مصرية، دخلت «المصرى اليوم» مفاعلاً روسياً من نفس الجيل الذى تعاقدت مصر عليه، والذى دخل الخدمة، الثلاثاء مرة فى العالم، فى مدينة فارونيج على بعد ٥٠٠ كيلومتر من موسكو.