واصلت نيابة السويس، الأربعاء، تحقيقاتها فى وفاة ميار محمد موسى، 17 سنة، بمحافظة السويس، «خلال إجراء عملية ختان»، يوم 26 مايو الماضى، بمستشفى القنال الدولى الخاص، واستمعت لأقوال «س. ح»، طبيب التخدير، أحد المتهمين فى القضية، بحضور ممثل من مجلس نقابة الأطباء، والذى نفى علمه بإجراء الطبيبة عملية ختان، مشيرًا إلى أنها «أخبرته بإجراء جراحة إزالة كيس دهنى، فقام بتخدير (ميار)». وأمر المستشار هيثم جمال الدين، رئيس نيابة السويس الكلية، بإخلاء سبيل طبيب التخدير بكفالة 10 آلاف جنيه.
وقدم الدكتور صبحى سيدهم، مفتش الصحة بالسويس، تقريرا بأسباب الوفاة كشف أن «الطفلة تُوفيت جراء عملية ختان لها»، وذلك بعد أن أثبتت تحريات المباحث «إجراء الطبيبة وطبيب التخدير عملية ختان للفتاة داخل المستشفى، وأنها توفيت بعد ساعتين من وصولها إلى منزلها».
وأعلن الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، صدور قرار بإغلاق المستشفى، وقالت الوزارة، فى بيان صحفى، إن قطاع العلاج الحر بالوزارة أجرى تفتيشاً على المستشفى، وقدم مذكرة للمحافظ، الذى أصدر قرارا بإغلاقه، بالإضافة إلى إحالة الطبيبة المتهمة إلى النيابة العامة. وقال الدكتور عبدالرحمن ربيع، مدير مستشفى «القنال»: «الطبيبة أخبرت إدارة المستشفى بإجراء عملية إزالة كيس دهنى وليس ختانا».