«جالاوي» يناشد «مبارك» السماح للقافلة بالدخول لقطاع غزة عبر رفح.. ومصر تصر على دخولها من العريش

كتب: هشام عمر عبد الحليم الجمعة 25-12-2009 13:34

منعت السلطات المصرية قافلة «شريان الحياة 3» من التوجه لميناء نويبع كما كان مقررا، وأعلنت عن ضرورة توجهم إلى ميناء العريش وهو ما رفضه منظموا القافلة.



وناشد جالاوي عضو مجلس العموم البريطاني ورئيس القافلة من خلال بيان أصدرته القافلة، وحصلت «المصري اليوم» على نسخه منه، الرئيس مبارك التدخل والسماح للقافلة بالعبور إلى القطاع قائلا: "أطلب منكم سيادة الرئيس نيابة عن قافلتنا ونيابة عن جميع الأحرار في العالم التي تنزف قلوبهم من المشاهد المبكية في فلسطين وقطاع غزة المحاصر، السماح لنا بالدخول إلى القطاع من خلال معبر رفح".


وقالت مصادر داخل القافلة إن السفينة التي كان يفترض أن تقلهم إلى ميناء نويبع المصري امتنعت عن نقلهم، الأمر الذي اضطرهم إلى البحث عن سفينة أخرى خاصة أن المسئولين المصريين أعلنوا عن رفضهم استقبال السفينه في ميناء نويبع ورغبتهم في توجه السفينة إلى ميناء العريش، وهو ما يعد تكلفه ماديه باهظة جدا؛ حيث إنهم سيضطرون إلى استقلال سفن جديدة لتتمكن من عبور قناة السويس وليس مجرد عبارة تقلهم من ميناء العقبة إلى ميناء نويبع".



وأضافت المصادر: "نحن نتحفظ على التوجه لميناء العريش، حيث سبق واحتجزت فيه العديد من القوافل التي توجهت للقطاع ولم تدخل وتعرضت حمولتها إلى التلف، وهو ما تعرضت له قافلة شريان الحياة نفسها؛ حيث احتجزت السلطات المصرية نحو 46 سيارة محملة بالمواد الإغاثية من القافلة الثانية منذ 6 أشهر تقريبا حتى الآن لم تستطع الدخول".



وانطلقت قافلة «شريان الحياة 3» منذ 20 يوما من أمام مقر البرلمان البريطاني ومرت بنحو 10 دول أوربية وعربية ويشارك بها نحو 300 متضامن أوربي، و170 ناشطا تركيا من بينهم اعضاء في البرلمان التركي، و30 أميركيا، إضافة لوفد أردني، ويرافق القافلة كذلك حاخامات يهود أعضاء في جماعة «ناطروني كارتا» المناهضة للصهيونية، وتضم القافلة العشرات من الأطنان من الأدوية والمواد الغذائية ونحو 220 سيارة إسعاف وسيارات خاصة بالمعاقين.