زار وفد برلماني من 20 نائبًا من نواب المنيا مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، والتقوا بالأنبا مكاريوس، الأسقف العام بالمنيا، والسيدة سعاد ثابت، التي تم تعريتها في قرية «الكرم».
وأعلن النواب تأييدهم لموقف الأنبا مكاريوس في الاحتكام للقانون، وأعربوا عن استيائهم مما حدث، مؤكدين ضرورة تطبيق القانون وردع الجناة.
وقدم النواب اعتذارا للسيدة سعاد، مؤكدين رفضهم لما تعرضت له وضرورة إعمال القانون وأصدروا بيانا مشتركا، طالبوا من خلاله بمحاسبة المخطئين أيا كان عددهم أو مسمياتهم، وعدم السماح بأية محاولات أجنبية للتدخل في الشأن المصري، وثّمن البيان تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى والقوات المسلحة، في إصلاح ما تم إتلافه وتقديم الشكر له على سرعة تدخله لوئد الأزمة.
وطالب بيان النواب وزير الداخلية بسرعة القبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة، وإصدار بيانات توضيحية للأحداث منعاً للتخمينات أو التكهنات كما طالب النواب الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، بتجديد الخطاب الدين الوسطى، وإعداد قوافل دعوة تهتم بنشر تعاليم الإسلام الوسطى وسماحة الإسلام.
وطالب النواب الجميع بضبط النفس في التصريحات الإعلامية، وتوخي الحذر في إطلاق التصريحات أو الأخبار، إضافة إلى تشكيل لجنه من نواب المنيا لمتابعة الأحداث، وتفويض نائب أو أكثر بالتعامل مع وسائل الإعلام حرصاً على توحيد البيانات، وعدم تضارب التصريحات.
وضم وفد النواب كلا من شادي أبوالعلاء، مجدي ملك، شريف نادي، صلاح مخيمر، هانم حسن أبوالوفا، أشرف شوقي، حسن العمدة، سيد أبوبريدعة، أحمد شعراوي، عمرو غلاب، صلاح الدين أحمد، توحيد تامر، أحمد شرموخ، أشرف جمال، سمير رشاد أبوطالب، على الكيال، محمد عادل بدوي، علاء السبيعي، أحمد شعراوي، وعثمان المنتصر بالله.