تعاون بين قطاع حقوق الإنسان بـ«الداخلية» والاتحاد العام للجمعيات الأهلية

كتب: وفاء يحيى الأربعاء 01-06-2016 16:49

أعلن خلف الزناتي، نقيب المعلمين، ورئيس اتحاد المعلمين العرب، مشاركته بالمؤتمر، الذي أقيم بنادى الشرطة بالجزيرة لتوقيع بروتكول تعاون بين وزارة الداخلية والاتحاد العام للمؤسسات والجمعيات الأهلية ممثلاً عنهما كلاً من اللواء صلاح الدين فؤاد مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان نيابة عن وزير الداخلية، والدكتور طلعت عبدالقوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، وذلك بحضور اللواء عمرو شاكر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، إضافة إلى عدد من رؤساء الجمعيات والمؤسسات الأهلية على مستوى الجمهورية.

وقال اللواء صلاح الدين فؤاد، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، إن المخططات الإرهابية، التي تستهدف الوطن تعمل على عرقلة وحدته ومسيرته نحو التنمية، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب مسؤولية مشتركة بين كل مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية؛ وذلك من خلال العمل على التصدى لأسباب التطرف وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة لدى المجتمع، خاصة الشباب.

وأضاف أن بروتوكول التعاون المشترك يستهدف وضع خطط وبرامج للتوعية بأخطار الإرهاب، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ودعم رجال الشرطة، إضافة إلى توطيد أواصر الثقة بين المواطن رجل الشرطة.

وأكد عبدالقوى أن مصر تتعرض لمحاولات مستمرة من أعداءها للنيل منها، من خلال العمليات الإرهابية أو الدعوة إلى التطرف أو اثارة البلبلة، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب لن تكون مسؤولية الشرطة والجيش فقط، ولكنها مسؤولية مشتركة بين جميع فئات وطوائف المجتمع، من خلال العمل على تصحيح المفاهيم والأفكار المغلوطة، والتصدى لظاهرة الفقر والعشوائيات وتتجديد الخطاب الدينى.

وأكد الزناتي أن مشاركته كنقيب للمعلمين يأتى في إطار حرصه الشديد لإعلاء قيم الوطن وتوعية الموطنين بالوقوف خلف القيادة السياسية والمؤسسات الحكومية والوطنية للعبور بمصر إلى بر الأمان والإبتعاد عن الأفكار الهدامة والمتطرفة التي تقلل من كل إنجاز ملموس وتعوق خطط التنمية من خلال التأثير على الشباب.