«الأمم المتحدة» تطالب بمحاكمة «قتلة طفلة الختان»

طالب مكتب الأمم المتحدة ومنظمة «يونيسيف» فى مصر بمراجعة التشريعات الحالية وإنفاذ القوانين لضمان الحماية الكاملة لحقوق النساء والفتيات.

وأعرب فى بيان، الثلاثاء، عن أسفة إزاء الأنباء الواردة مؤخراً حول وفاة الطفلة ميار محمد موسى، فى أحد المستشفيات بمحافظة السويس، لإخضاعها لعملية ختان، مؤكداً تطلعه إلى نتائج التحقيق فى وفاتها لتقديم مرتكبى الجريمة إلى العدالة.

وتابع: «مصر تشهد نتائج إيجابية فى معركتها الطويلة لمكافحة ختان الإناث، ويُظهر المسح الديموغرافى والصحى لعام 2014 انخفاضاً فى انتشار هذه الممارسة فى الفئة العمرية بين 15 و17 سنة بنسبة أكثر من 13% مقارنةً بمسح عام 2008».

فى السياق نفسه، واصلت نيابة السويس التحقيقات فى الواقعة، ووجه المستشار هيثم جمال الدين، رئيس النيابة الكلية، اتهاماً للأم بالقتل الخطأ، إثر اصطحابها ابنتها لإجراء عملية ختان بالمستشفى رغم تجريم القانون لعمليات الختان. وقالت مصادر قضائية إنه من المنتظر توجيه تهمة إحداث جرح أفضى إلى موت لطبيبة أمراض النساء التى أجرت العملية.

وأكدت مصادر أمنية أنه جار ضبط الطبيبة ووالدة الفتاة، فيما قرر المحافظ اللواء أحمد الهياتمى، إغلاق المستشفى الخاص الذى أجريت فيه عملية الختان للفتاة، ونظم عاملون بالمستشفى وقفة ضد القرار.