استَنكِر المجلس الأعلى للأزهر بشدَّة في اجتماعه ،الثلاثاء، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ما حدَث في المِنيا الأُسبوع الماضي .
ودعا المجلس الأعلى للأزهر في بيانه «جميع الأطراف إلى الحِفَاظِ على النَّسِيجِ الوَطنيِّ، فَهُمْ أبنَاء وطن واحد نشأوا على ترابه، وعاشوا سَويًّا في أمنٍ وسلامٍ على أرضه، والتاريخ شاهد على التئام النسيج المصري على مر القرون».
وحذر المجلس من الانسياقِ وراء الفِتنَة، والترُّيث حتَّى تتبيَّن الحقائِق، كما يطالب بالعدالة الناجِزة الَّتي تئد الفتنة في مهدها، وتشفِي الصُّدور.