قال عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، الثلاثاء، إن قضية تعاطي المخدرات خطيرة ولا تقبل أنصاف الحلول خاصة أن معدل انتشار التعاطي في مصر يقرب من ضعف المعدلات العالمية.
وأشار «عثمان»، في كلمته بورشة «ترسيخ النظرة الحقوقية لمرضى الإدمان» التي نظمها صندوق مكافحة الإدمان، إلى أن تكثيف الحملات للكشف عن تعاطي المخدرات على السائقين أدى إلى انخفاض نسبة التعاطي بين السائقين المهنيين إلى 17% بدلاً من 24%، حيث إن هناك ارتباطا وثيقا بين تعاطي المخدرات وانتشار الجرائم وفقًا للدارسات التي أكدت أن أكثر من 82% من الجرائم تمت تحت تأثير المخدرات.
وأكد «عثمان» أن الصندوق يعمل على خفض الطلب على المخدرات باعتباره الآلية الوطنية لمواجهة الظاهرة والتي تسير عبر محاور مختلفة تتمثل في الوقاية الأولية والكشف المبكر والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي.
من جانبه، قال اللواء معتز توفيق، ممثل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إنه يتم العمل على مكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات من خلال خفض العرض والطلب على المواد المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية وأنه تم خلال عام 2015 ضبط أكثر من 33 طن حشيش و516 كجم من مادة الهيروين و23 كجم من مخدر الكوكايين 159 كجم من مخدر الأفيون.