احتشد نحو 5 آلاف من جماعة الإخوان المسلمين، بساحة شارع 16 بمنطقة السيوف لصلاة العيد، التى حضرها صبحى صالح، نائب الإخوان الحالى، مرشح مقعد الفئات بدائرة الرمل، وبشرى السمنى، مرشحة الجماعة على مقعد «كوتة» المرأة فئات بالمحافظة.
وعقب الصلاة ألقى «صالح» خطبة العيد لمدة تجاوزت الساعة والنصف الساعة، تناول فيها خطبة وداع الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وندد فيها بالانتهاكات والحصار الأمنى لمرشحى الجماعة فى انتخابات الشعب المقبلة، وحث فيها «صالح» المصلين على التوجه لصناديق الانتخابات.
وتناول «صالح» ما تعرض له أحد مقاره الانتخابية، بجوار مسجد النصر على ترعة المحمودية، من اقتحامه، فجر أمس الأول، من قبل قوات شرطة قسم الرمل ثان وتحطيمه، والاستيلاء على دعايته الانتخابية ودعاية عدد آخر من مرشحى الجماعة، بالإضافة لعدد من ماكينات الخياطة كان سيقوم بتوزيعها على سيدات الدائرة، والاستيلاء على هدايا الأطفال التى كان سيتم توزيعها عليهم، على حد قوله.
وانتقد «صالح» سياسة الحزب الحاكم، وتصديره الغاز الطبيعى لإسرائيل، و«فشله فى حل الأزمات الاقتصادية التى تعانى منها مصر، من بطالة وتضخم وفساد وعجز فى ميزان المدفوعات الداخلى والخارجى».
وقال «صالح» لـ«إسكندرية اليوم»: «لن ننسحب أو نستسلم وسنكمل مسيرتنا بالقانون، وسنبدأ بتقديم بلاغات دولية لكل الجهات، لكشف زيف بلطجة الحكومة تجاهنا، وسنرفع شكوانا للأمم المتحدة، لأن قراراتها ملزمة لكل الدول الموقعة على اتفاقيتها ومن بينها مصر».
وكشف «صبحى» عن أن مندوب الاتحاد الأوروبى طلب من مرشحى «الإخوان» المستبعدين، ترجمة رسمية باللغتين الإنجليزية والفرنسية للأحكام الصادرة بمنعهم من الترشح- حسب تأكيده، نافيا فى الوقت نفسه أن يكون هذا تدخلاً خارجياً و«استقواء» بالخارج، قائلا: «لم ولن نستعين بدول، ولكننا نلجأ لمنظمات دولية حقوقية، الحكومة المصرية موقعة على اتفاقيات معها، وملزمة باحترامها».