أوقفت زيمبابوي والصين صفقات ضخمة بمليارات الدولارات في مختلف قطاعات الاقتصاد نتيجة رفض شركة التأمين الصينية «سينوشور» ضمان المزيد من القروض المالية من البنوك الصينية.
وقالت شركة التأمين: «في حال عدم سداد زيمبابوي 50 مليون دولار على الأقل من متأخرات ديونها، وإن تبدي التزامها بدفع ديونها التي تقدر بنحو مليار ونصف المليار دولار».
كانت الصين قد قدمت أكثر من مليار دولار على شكل قروض ميسرة لزيمبابوي، بالإضافة إلى 100 مليون دولار في شكل منح وقروض بدون فوائد، وفقا للمعلومات التي قدمتها السفارة الصينية في هراري.
وفي الوقت الذي زار فيه نائب الرئيس الزيمبابوي، ايمرسون منانجاجوا، الصين في يوليو الماضي، سعيا للحصول على حزمة إنقاذ طارئة، زادت قروض زيمبابوي إلى مليار ونصف المليار دولار، فيما طلبت الصين من منانجاجوا ضمان أن الحكومة وضعت خطة سداد لتسوية الديون.
ووقعت البلدان التي على حافة الهاوية الآن على اتفاقيات مبدئية للصفقات خلال زيارة الرئيس روبرت موجابي، الصين في أغسطس 2014، ما أثار التفاؤل بأن زيمبابوي ستحصل على 4 مليارات دولار لتمويل مشاريع في عدة قطاعات.