رحب أهالي المنيا، باستنكار الرئيس عبدالفتاح السيسي، واقعة التعدي على سيدة بقرية الكرم بمركز أبوقرقاص، خلال افتتاحه مدينة «تحيا مصر» بحي الأسمرات بالمقطم، وتأكيده إحالة أي مخالف للقانون ومحاسبتهم مهما كان عددهم.
وقالت مني عمر، مقرر المجلس القومي للمرأة، إن تصريحات الرئيس لها دورها الكبير في تهدئة الأوضاع بالقرية، واتخاذ الإجراءات الجادة لمحاسبة المقصرين، مؤكدة أن التصريحات أثلجت قلوب الجميع.
وأوضح العقيد أشرف جمال، عضو مجلس النواب بالمحافظة، أن حادث الكرم وقع خلال زيارة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لبابا الفاتيكان، ومحاوله تصويره بأنه حادث طائفي، مؤكدا أنه حادث جنائي، وسيحاسب كل من يثبت تورطه من الجانبين .
واستنكر جمال دور القيادات التنفيذية الذي لا يرقى لمستوى المسؤولية، مطالبا بقيادات وتنفيذيين غير عاديين يتحركون بخطى غير تقليدية، تسبق حدوث الأزم.
من جانبه، قال الدكتور ماهر جابر، رئيس جامعة المنيا الأسبق، إن الواقعة جنائية، ومحلها تطبيق القانون بكل حزم، مطالبا رجال الدين بالابتعاد لأنها ليست حادثة طائفية.
يأتى ذلك فيما زارت لجنة من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة القرية لحصر المنازل المضارة، وإعداد تقارير هندسية بعمليات الإحلال والتجديد والترميم، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي، بإعادة الترميم خلال شهر.