افتتح المستشار محمد السعيد الشربيني، رئيس محكمة جنايات الإسماعيلية، جلسة النطق بالحكم على المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث عنف الإسماعيلية»، بالتأكيد على أن قضاء مصر جزء من كيان هذا المجتمع وضميره، يعيش همومه وآلامه.
وقال: «نوجه دعاء من القلب لكل شهداء الوطن، من أبناء الشعب ورجال الجيش والشرطة والقضاء»، وتابع: «أقول لكل أب وأم فقد أعز ما لديهما في الوجود، ولكل زوجة ترملت، ولكل ابنة وابن تيتما، ولكل من فقد عزيز لديه، إن المحكمة لا تجد أفضل من كلام الله عز وجل لهم، (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)، و(الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم* الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)».