شهد أول أيام العيد حالة من التواجد الأمنى المكثف فى شوارع القاهرة والجيزة، وأمام المراكز التجارية الكبرى «المولات»، ودور السينما فى المحافظتين. وتسببت حالة الاستنفار الأمنى، بالإضافة إلى التواجد الضعيف للمواطنين، فى سيطرة حالة من الهدوء على الشوارع. فيما نشرت «الداخلية» رجال شرطة سريين بأماكن التجمعات لمراقبة الشباب، وضبطهم، حال شروعهم فى التحرش أو مضايقة الفتيات.
وفى منطقة وسط القاهرة، استأنفت المراكز التجارية الكبرى إجراءاتها، التى بدأت فى تطبيقها منذ عام، التى تقضى باقتصار «المول» على العائلات فقط، أسوة بما يطبق فى أغلب «مولات» مدينة نصر. وتواجد الأمن بجوار تجمعات الشباب للحد من ظاهرة التحرش، خاصة أمام دور العرض فى مناطق «وسط القاهرة، والمنيل، وبولاق»، فيما شهدت مناطق الجيزة وحديقة الحيوان تواجدا أمنيا مكثفاً.
وقالت مصادر أمنية مطلعة لـ«المصرى اليوم» إن الرقابة فى مديريات أمن القاهرة والجيزة والقليوبية لم تتلق أى بلاغات خاصة بمعاكسات، أو تحرش، أو غرق، أو حوادث سير، فى المديريات الثلاث.
وأوضحت المصادر، التى طلبت عدم ذكر أسمائها، أن ذبح الأضاحى قلل من الزحام فى الشوارع، وأن كثيرا من الأسر فضلت البقاء فى المنزل، على عكس ما يحدث فى عيد الفطر.
وقالت المصادر إن أجهزة الأمن وضعت خططا لتأمين الحدائق العامة ووسائل المواصلات، ونشرت رجال شرطة سريين فى تلك الأماكن، وفى دور السينما لتكون مهمتهم مراقبة الشباب، وضبطهم حال شروعهم فى التحرش أو مضايقة الفتيات، معترفة بأن حديقة الحيوان فى الجيزة عادة ما تشهد حوادث تحرش، ومؤكدة أن اجهزة الأمن فى الجيزة نشرت أفراد شرطة فى أماكن متفرقة خارج وداخل الحديقة لمنع التحرش.