عاد ليونيل ميسى ليتألق كمفتاح نجاح برشلونة، بعد أن حسم انتصار فريقه على فياريال 3/1 وسجل، بهدفيه اللذين أحرزهما، رقما قياسيا جديدا على المستوى الشخصى.
وظهر المهاجم الأرجنتينى تحديدا فى الوقت الذى كان اليأس قد بدأ يتسلل فيه إلى النادى الكتالونى، وأبدع فى تسجيل هدفين ليضع فريقه فى صدارة بطولة الدورى الإسبانى لكرة القدم منفردا ولو بصورة مؤقتة.
وقال خوان كارلوس جاريدو، المدير الفنى لفريق فياريال، بعد اللقاء «إنه اللاعب الأفضل فى العالم. لعبات عديده ستصنع الفارق فى كثير من المباريات التى يخوضها».
ورفع ميسى رصيده إلى 19 هدفا فى الموسم الحالى وحطم رقما شخصيا جديدا، يتمثل فى إحرازه أهدافا للمباراة السابعة على التوالى مع فريقه وهو ما يصنعه للمرة الأولى فى مشواره.
وسجل الأرجنتينى هدفين فى مرمى كوبنهاجن الدنماركى فى مرحلة المجموعات لدورى أبطال أوروبا، ومثلهما فى مرمى سرقسطة، واثنين أيضا فى مرمى إشبيلية، وهدفا فى مرمة كوبنهاجن فى مباراة الإياب، وآخر فى مرمى خيتافى وهدفا فى مرمى سبتة فى بطولة كأس الملك، وأخيرا هدفين فى مباراة الثلاثاء ومن بين 101 مباراة أحرز فيها ميسى أهدافا بقميص النادى الكتالونى، فاز برشلونة فى 89 مباراة، وتعادل فى 11 وخسر مباراة وحيدة كانت على يد أتلتيكو مدريد فى الدورى المحلى موسم 2008/2009 .
ولعب ميسى مع برشلونة 56 مباراة فى عام 2010 وسجل حتى الآن 66 هدفا فى معدل يزيد بفارق طفيف عن هدف فى كل مباراة.
وقال ساندرو روسيل، رئيس نادى برشلونة، بسعادة: «ميسى هو اللاعب الأفضل فى العالم، ويلعب فى برشلونة. إن ذلك فخر لنا».