أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» أن مرجعية مؤتمر باريس الدولي للسلام ستكون القرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام وخطة خارطة الطريق والاتفاقات الموقعة سابقًا بين الجانبين.
وقال الرئيس أبومازن، في كلمته، السبت، أمام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية برئاسة مملكة البحرين، إن الوقت قد حان لحشد الإرادة العربية والدولية لينال الشعب الفلسطيني حريته، ويكون هناك حل عادل ومتفق عليه للاجئين، وإقامة دولة فلسطين مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأكد أن القدس الشرقية التي احتلت عام 1967 بكاملها هي عاصمة دولة فلسطين، ومصطلح «الحدود المؤقتة» للدولة الفلسطينية هو أمر مرفوض تمامًا ولن نسمح به.
وتابع أبومازن: «نحن اعترفنا سابقًا بدولة إسرائيل، لكن لن نقبل بمصطلح الدولة اليهودية ولن نعترف به، ونطالب بإقامة دولة فلسطين على الأرض الفلسطينية بسمائها وأرضها، وهذا ما أقرّه العالم ولن نقبل بشيء غيره، ولن نسمح بوجود أي إسرائيلي داخل أرض دولة فلسطين، ولا مانع لدينا من وجود قوات أمريكية أو (الناتو) لمراقبة الأمن في بعض المناطق».
وأضاف أن العديد من الدول الأوروبية اعترفت بدولة فلسطين ونأمل في توسّع الجهد العربي لمساعدتنا في الحصول على اعترافات أخرى، خاصة أن عشرات المجالس البرلمانية الأوروبية قدمت توصيات بأن تعترف حكوماتها بدولة فلسطين.
وحول المصالحة الفلسطينية، قال «أبومازن» قررنا في جلسات المصالحة العديدة تشكيل حكومة وحدة وطنية، ثم الذهاب للانتخابات، وبهذا فقط نوحّد الصف الفلسطيني، لنكون كلمة واحدة وصفًا واحدًا أمام العالم ونقضي على الذرائع الإسرائيلية، مشددًا على أنه لا يجوز أن يبقى الجسد الفلسطيني مقسمًا حتى الآن.