شبرا: «لوسى أرتين» تهدد «الحبشى».. و«لكح» يذبح 50 عجلاً فى عيد الأضحى

كتب: محمد طلعت داود الإثنين 15-11-2010 19:54


تغيرت خريطة دائرة شبرا، بعد إعلان نتيجة المجمع الانتخابى، واختيار فادى الحبشى، مرشح الحزب الوطنى ليخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة على مقعد الفئات، بديلاً للمستشار محمد الجويلى، الذى مثل الدائرة فى البرلمان على مدى ربع قرن.


وبهذه النتيجة يواجه فادى الحبشى، مرشح الوفد رامى لكح الذى استقر على ترشحه فى دائرة شبرا، ويرى الأخير أن فرص فوزه بمقعد الفئات قوية، خاصة بعد استبعاد المستشار الجويلى.


ويواجه الحبشى مطبات هوائية بسبب تاريخه البوليسى وتورطه فى قضية لوسى أرتين التى عزل من منصبه بسببها.


قال فادى الحبشى إن منافستى مع رامح لكح ستكون قوية وشرسة، ولكن كل ما أستطيع أن أقوله هو: «إن فلوس رامى مش هتقدر تغمض عيون الناس.. عن النائب اللى هينفعهم».


وأضاف الحبشى «أنا ابن المنطقة» ولا أحد يستطيع أن يهزمنى، لأننى أمتلك شعبية قوية تمنحنى تأشيرة البرلمان، وتجعلنى فى خدمة أهالى دائرتى، إضافة إلى تأييد جميع مرشحى الوطنى الذين خسروا فى المجمع الانتخابى لى، خاصة بعد أن زرعوا الثقة فى وقالوا لى «مرشح الحزب الوطنى زى الأسد ملك الغابة».


وقام رامى لكح فى هذا التوقيت بتأجير 5 مقار فى الدائرة وتخصيص 50 عجلاً لذبحها فى عيد الأضحى المبارك، مما اعتبره لكح هدية تعارف بينه والأهالى ستجعل له شعبية قوية فى الدائرة تساعده فى معركته ضد مرشح الوطنى.


فى الوقت نفسه ظهرت أسماء العديد من المرشحين الأقباط الذين يتنافسون على مقعدى الفئات والعمال، منهم روفائيل بولس على الفئات وعادل صليب وسعيد جرجس على العمال.


وبعد الهجوم الشرس الذى شنه مرشحو العمال على رضا وهدان مطالبين برحيله من الدائرة قرر الحزب الوطنى تسميته ومعه على المقعد نفسه ألبير إسحاق.


من جانبه، قال رضا وهدان إن تسمية الحزب لى، وضعت من أرادوا منافستى داخل «قفص المستبعدين» من انتخابات الشعب، وأثبتت أنهم ضعفاء ولا يملكون القوة السياسية التى تؤهلهم إلى البرلمان «دول آخرهم يلعبوا فى الطين»- على حد قوله.


وأضاف وهدان أنا فخور بتسمية الحزب وسأجتهد سياسياً لكى أقدم الجديد للأهالى مثلما فعلت من قبل، مثل تعيينى نصف شباب الدائرة وإقامة 3 مساجد بينما حولت العديد من قطع الأراضى الخالية إلى أبراج سكنية بأسعار مخفضة تساعد الشباب على الزواج.


وفى الوقت ذاته تشهد أمانة الحزب الوطنى بشبرا عدة انشقاقات داخلية بسبب اختيار الحزب رضا وهدان كمرشح له فهناك تيار يطالب برحيله وآخر أعلن مساندته للمرشحين المستقلين.


قال حسين السويدى أحد المستبعدين إنه كان الأحق بالفوز بتسمية الحزب، خاصة أن رضا وهدان لم ولن يقدم أى خدمة للأهالى، ودايماً «سايبهاخربانة.. أهم حاجة مصلحته».


وأضاف السويدى فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن دائرة شبرا تشهد حالياً ثورة غضب كبير بعد تسمية الحزب للنائب رضا وهدان، ومن المتوقع أن يشهد الحزب عدة استقالات تعبيراً عن رفضهم هذا الاختيار.