استقبلت الحكومة الماليزية، السبت، 68 لاجئا سورياً من بينهم 31 طفلاً من أصل 3 آلاف لاجئ تأمل بإيوائهم مع ترقب وصول مئات آخرين قريباً.
ونقلت قناة «العربية» الإخبارية عن نائب رئيس الوزراء زاهد حميدي قوله «إن اللاجئين الذين أتوا جواً من لبنان سيسمح لهم بالعمل بينما سيدرج الأطفال في مدارس حكومية».
وأضاف حميدي أن 200 لاجئ آخرين سيحضرون في الأشهر القليلة المقبلة، لافتا إلى أن إجمالي عدد اللاجئين المقرر استقبالهم ثلاثة آلاف لاجئ سوري.
وأشار المسؤول الماليزي إلى أن اللاجئين سيحصلون على مساعدة مالية ومكان للسكن خلال إقامتهم «المؤقتة» على أن تؤمن منظمات غير حكومية دعماً إنسانياً.
يذكر أنه في، أكتوبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء نجيب رزاق أن ماليزيا ستستقبل 3 آلاف لاجئ سوري في السنوات الثلاث المقبلة للمساعدة في أزمة اللاجئين.
ولم توقع ماليزيا معاهدة الأمم المتحدة حول اللاجئين لذلك ليس لديها قوانين لحمايتهم مع أنها تستقبلهم بشكل مؤقت. ويعتبر اللاجئون مبدئياً مهاجرين غير شرعيين ولا يحق لهم البحث عن عمل.