«كيف تحكي قصص النساء بالمعارض الفنية»، عنوان ورشة عمل ينظمها متحف المرأة بالدنمارك، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومؤسسة المرأة والذاكرة، والمعهد المصري الدنماركي للحوار، بمدينة آرجوس الدنماركية يوم الإثنين المقبل.
وتسعى ورشة العمل إلى وضع تصور أكاديمي حول آليات إنشاء متاحف متخصصة للمرأة، والتعرف على أحدث تقنيات العرض المتحفي في هذا المجال، من خلال مناقشة أبحاث حول «علوم النشر والمتاحف المتعلقة بالنوع الاجتماعي».
ويتضمن برنامج ورشة العمل زيارة عدد من المتاحف الموجودة بالمدينة للتعرف على تقنيات العرض المتحفي المختلفة، وعلى رأسها متحف المرأة، ومتحف المدينة القديم، ومتحف موسجارد، وغيرها.
ويشارك في الورشة باحثين من كل من مصر والدنمارك والأردن ولبنان، وعدد من الدول الأوروبية، يناقشون كيفية رواية قصص النساء من خلال المعارض الفنية، للتعريف بدور المرأة في المجتمع عبر طرق غير تقليدية بعيدا عن الندوات والمؤتمرات، وتناقش الورشة فكرة المعارض المتخصصة بالعرق والنوع، وتطورها في أعقاب ثورة 25 يناير، واعتبار المتاحف الخاصة بالمرأة وسيلة لـ«حراسة التراث الإنساني».
وتعد هذه الورشة هي الأولى في إطار برنامج يمتد لمدة عام، يسعى إلى وضع أسس علمية لإنشاء متاحف للمرأة في منطقة الشرق الأوسط، ويأمل المشرفون على البرنامج أن يخرج في النهاية بمشروع لإنشاء متحف للمرأة في القاهرة.