«المركزى»: إصدار نصف مليار جنيه «ورقى» هدفه ضرب «المكتنزين»

كتب: ناجي عبد العزيز, محسن عبد الرازق الجمعة 27-05-2016 23:19

قال البنك المركزى المصرى إن قرار إصدار ٥٠٠ مليون جنيه بنكنوت من فئة الجنيه الورقى والـ50 قرشًا يستهدف ضرب فئة تستهدف اكتناز «الفكة» وتحقيق مكاسب، بما يحد من نشاط «جامعى البنكنوت»، عبر إصابتهم بخسائر تجبرهم على بيع «الفكة».

وأكد طارق عامر، محافظ البنك، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: «السوق تحتاج نحو٩٠٠ مليون جنيه (فكة)، خاصة أن البعض يكتنزها من أجل تحقيق مكاسب، لذلك قررنا إصدار ٥٠٠ مليون جنيه بنكنوت لضربهم».

وقال الدكتور محمد السبكى، رئيس مصلحة سك العملة التابعة لوزارة المالية، إن خطة إنتاج العملات يضعها البنك المركزى بالتنسيق مع الحكومة، مشيرًا إلى أن المصلحة لم يتم إخطارها رسميًا بعودة إصدار الجنيه الورقى.

وشدد إسماعيل حسن، محافظ البنك المركزى الأسبق، رئيس بنك مصر إيران للتنمية، على أن عملية إعادة إصدار الجنيه الورقى لا تخلق تضخمًا ولا تعد توسعًا فى طباعة البنكنوت، لأن كل ما يصدر من عملات لابد أن تقابله أصول لدى البنك المركزى بنفس القدر. وأضاف أن إعادة إصدار العملات الورقية فئتى الجنيه والـ50 قرشًا تهدف إلى تسهيل التعاملات اليومية بين المواطنين فى الأسواق، مشيرًا إلى أن طباعة أوراق البنكنوت مكلف، وأن إصدار العملات الورقية يرتبط حسب ميزانية البنك المركزى بحسابات والتزامات، أهمها الديون الحكومية، وعملية الطبع والإصدار تسير وفقا لضوابط وآليات لدى البنك، ولا يعنى إعادة إصدار الجنيه الورقى والـ50 قرشا ارتفاع موجة الغلاء والتضخم، أو العودة عن إلغاء التعامل بهذه العملات حسبما يردد البعض.

كان محافظ البنك المركزى أعلن رسميًا، أمس الأول، استئناف طباعة الجنيه الورقى والـ50 قرشا الورقية، وضخ ٥٠٠ مليون من هذه العملات فى السوق أول أيام شهر رمضان المقبل كدفعة أولى، وعدم تغيير شكل وتصميم الإصدار.