قال مسؤولون مصريون، اليوم الجمعة، إن سفينة فرنسية متخصصة في أعمال البحث في الأعماق وصلت إلى منطقة شرق البحر المتوسط حيث تحطمت طائرة لشركة «مصر للطيران» أثناء رحلة جوية من باريس إلى القاهرة الأسبوع الماضي.
وستشارك السفينة «لا بلاس» في جهود البحث عن الصندوقين الأسودين اللذين من المتوقع أن يكشفا أسباب سقوط الطائرة، ومقتل جميع من كانوا على متنها.
وذكرت سلطة الطيران المدني الفرنسية أن السفينة مجهزة بثلاثة أجهزة رصد من شركة «ألسيمير» الفرنسية.
وأفادت مصادر بلجنة التحقيقات، التي ترأسها مصر، أن السفينة سوف تفحص أربعة أو خمسة مواقع في نطاق مساحة تصل إلى خمسة كيلومترات في قاع البحر.