يبدو أن نادى مانشستر يونايتد فى طريقه للتعرض لغرامة مالية قدرها 65 ألف جنيه إسترلينى هذا الأسبوع من جانب الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم، حيث يواصل المدرب سير أليكس فيرجسون الامتناع عن الحديث إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى)، ويعد رفض فيرجسون الحديث إلى (بى.بى.سى) بمثابة مخالفة للوائح الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم، الذى يرتبط بشراكة إعلامية مع هيئة الإذاعة البريطانية.
ووفقاً لصحيفة (ذا دايلى ميل) عقد سير ديفيد ريتشاردز، رئيس رابطة الدورى الإنجليزى الممتاز، محادثات مع ديفيد جيل، الرئيس التنفيذى لمانشستر، لمناقشة العقوبات التى قد يتم توقيعها على النادى.
ووفقاً للشراكة الإعلامية بين اتحاد الكرة الإنجليزى و(بى.بى.سى)، يتعين على كل المدربين إجراء حديث مع الشبكة البريطانية إذا طلب منهم ذلك قبل وبعد المباريات.
وقد يتعرض مانشستر لغرامة 20 ألف جنيه إسترلينى عن كل مرة يرفض فيها المدرب الحديث إلى (بى.بى.سى)، فى الوقت الذى رفض فيه فيرجسون الحديث إلى هيئة الإذاعة البريطانية 13 مرة حتى الآن فى الموسم الحالى.
وانقطع فيرجسون عن الحديث إلى (بى.بى.سى) منذ عام 2004، عندما تم نشر مستند يشير إلى إجراء تحقيقات مع ابنه جاسون وعلاقته بمانشستر يونايتد بصفته وكيلاً للاعبين.
من جهة أخرى، قد يضطر المهاجم المكسيكى الشاب خافيير هرنانديز للتوقف عن طقوسه الكاثوليكية قبيل المباريات، عندما يلتقى مانشستر يونايتد الإنجليزى مع جلاسجو رينجرز الأسكتلندى بدورى أبطال أوروبا.
واعتاد هرنانديز الملقب بـ«شيكو»، الذى يشتهر بتدينه الشديد، الركوع على ركبتيه فى منطقة الجزاء والاستغراق فى الصلاة قبل انطلاق أى مباراة يبدأها، ولكن يعتقد أن سير أليكس فيرجسون اللاعب السابق لرينجرز سينصح لاعبه البالغ من العمر 22 عاماً بالتوقف عن طقوسه الدينية فى هذه المباراة، وفقاً لمجلة (ذا بيبول) البريطانية.
وتعهدت جماهير رينجرز عبر المواقع الإلكترونية باستهداف هرنانديز إذا واصل طقوسه الدينية، فى الوقت الذى يسعى فيه فيرجسون إلى أن تمر رحلة فريقه إلى أسكتلندا بسلام.