أول تعليق من «الخارجية الأمريكية» على «حادث أبوقرقاص»

كتب: هشام الغنيمي الجمعة 27-05-2016 11:22

قال مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تشعر بالقلق حيال أي أعمال عنف عرقية أو دينية.

وأضاف «تونر»، في مؤتمر صحفي، الخميس، نشره موقع وزارة الخارجية الأمريكية، ردا على سؤال وجهه له أحد الصحفيين، حول: «مدى علم وزارة الخارجية بأحداث العنف التي وقعت، الأربعاء والخميس، بين مسلمين ومسيحيين في صعيد مصر، والتي قد تعيد حلقات مماثلة كما رأينا في عام 2011 و2012 وغيرها»، بحسب تعبير الصحفي، قائلا: «أنا لست على علم بتلك التقارير.. لكن بالطبع نحن نشعر بالقلق حيال أي عنف بين الأعراق والأديان».

وحول سؤال عن «اعتقال الصحفي الذي أبلغ عن أحداث العنف»، قال «تونر»: «أعتقد أنك تعرف أين نقف من اعتقال الصحفيين أثناء محاولتهم تأدية عملهم».

كانت قرية «الكرم» بأبوقرقاص في المنيا شهدت أعمال عنف، أدت إلى حرق عدة منازل وتجريد سيدة مسيحية مسنة من ملابسها، على خلفية شائعة بإقامة ابنها علاقة مع فتاة مسلمة.

وطالب البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الجميع بالهدوء، كما دان الأزهر الواقعة، وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي توجيهات للأجهزة المعنية بمحاسبة المتسببين في الواقعة، إضافة إلى إعادة إصلاح كل البيوت المتضررة جراء هذه الأحداث، فيما أكدت وزارة الداخلية، في بيان، أنها ألقت القبض على 10 أشخاص متهمين في الواقعة.