تجاهلت لجنة الكرة المشاكل التى يعانى منها قطاع الناشئين والمتمثلة فى تعطل أجهزة الجيم وعدم وجود غرف لخلع الملابس للمدربين، وتأخر حصول اللاعبين على الزى الخاص بالمباريات والتدريبات، بالرغم من مطالبة المدربين بضرورة إيجاد حلول سريعة لتأثيرها السلبى على مسيرة الفرق فى بطولات الجمهورية.
وبرزت مشكلة جديدة تواجه الفريق، متمثلة فى النقص العددى الذى يعانى منه فريق 21 سنة بقيادة فتحى مبروك، وكذلك فريقا 19 و17 سنة، بسبب تصعيد 5 لاعبين للفريق الأول وتمسك حسام البدرى باستمرارهم، ورفضه مشاركتهم فى مباريات فريق 21 سنة إلى جانب انضمام 8 لاعبين للمنتخب الأوليمبى، الأمر الذى دفع مبروك للاستعانة بـ9 لاعبين من فريق 19 سنة الذى يدربه ياسر رضوان، وفى ضوء ذلك استعان الأخير بنفس العدد من اللاعبين من فريق 17 سنة، مما أضر بنتائج الفرق فى الجولة الأخيرة باستثناء فريق 21 سنة. من جهته، اعترف عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو»، مدير القطاع، بالأزمة، وقال: نعانى من أزمة نقص فى الصفوف بسبب كثرة تجمعات المنتخبات الوطنية، التى تستعين بعدد كبير من لاعبى الأهلى من مختلف الأعمار، مما يتسبب فى حدوث أزمة نقص، ولم نجد حلاً للأزمة سوى استعانة الفرق باللاعبين الأقل سنا، وهى ضريبة تدفعها فرق النادى.
وأبدى «زيزو» رضاه عن نتائج فريق القطاع، مشيراً إلى أن الهدف الذى يسعى إلى تحقيقه هو تنمية قدرات اللاعبين، وإفراز مواهب جديدة تخدم الفريق الأول حتى لو كانت على حساب النتائج.