نظم آلاف المصريين بينهم فنانون ووزراء «الطيران المدني والاتصالات، والتنمية المحلية»، مساء الخميس، وقفة بـ«الشموع وأعلام مصر»، ومسيرة بعنوان «معًا من أجل الحياة»، لتأبين ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة.
شارك في الوقفة فنانون وسفراء وقيادات شركة مصر للطيران، ووفد من الأزهر والكنيسة، والسفير الفرنسي بالقاهرة، وأعضاء المجلس القومي للمرأة، وعدد من أعضاء نقابة المحامين، وآخرون، مرددين هتاف «تحيا مصر».
من جانبه، وجه الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج «القاهرة ٣٦٠»، الشكر على الحضور والاستجابة لهذه الوقفة، مؤكدًا أن «جميع طوائف الشعب المصري شاركت في هذه الوقفة والمسيرة حبًا في مصر، ولإرسال رسالة للعالم أننا جميعًا في مصر إيد واحدة وشعب واحد».
وألقى ممثل الكنيسة المصرية كلمة وأبيات شعر للبابا شنودة الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية السابق، قائلًا: «إننا ننعى أحياء عند ربهم يرزقون»، مؤكدًا أن «مصر وشعبها في رباط إلى يوم الدين، وأن الشعب المصري العظيم سيظل دائمًا على العهد».
فيما ألقى شريف فتحى، وزير الطيران المدني، كلمة قصيرة وجه خلالها خالص العزاء لأسر الضحايا، وللشعبين المصري والفرنسي، وجميع شعوب العالم المتضررة من سقوط الطائرة.
وفي ختام الوقفة وضع الجميع الشموع والورود أمام نصب تذكاري بساحة دار الأوبرا المصرية.