ديرمواس: نائب «الجن والعفاريت» يواجه اتهامات تسليم كاميليا للكنيسة

كتب: سعيد نافع الأحد 14-11-2010 22:43

أشعلت شائعة انتشرت فى دائرة ديرمواس حول قيام الشيخ علاء حسانين، نائب الوطنى الحالى، على مقعد «العمال» بتسليم كاميليا شحاتة زاخر «25 سنة»، زوجة القس تداوس سمعان، لأجهزة الأمن والكنيسة - والتى كانت تعمل بمدرسة بنى سالم الإعدادية واختفت فى ظروف غامضة مساء الأحد 18 يوليه الماضى بحجة إشهار إسلامها أشعلت الصراعات الانتخابية على مقعد «العمال» بالدائرة وقام 8 مرشحين بتقديم أوراق ترشيحهم على المقعد، كما تضمنت الشائعات حصول «حسانين»، الذى يطلق عليه نائب «الجن والعفاريت» على مليون و250 ألف جنيه، مقابل إنهاء أزمة دير أبوفانا، غرب مدينة ملوى.


من جانبه، أكد علاء حسانين، أن شائعة تسليمه «كاميليا» لأجهزة الأمن والكاتدرائية أطلقها ضده أحد المرشحين على مقعد «العمال»، الذى فشل فى انتخابات عام 2005، وقال حسانين: «لن أقول إلا ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام: الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها»، مشيراً إلى أنه يعتمد على ثقة الناخبين فيه. ونفى تدخله من قريب أو بعيد فى قضية اختفاء «كاميليا» أو حصوله على أى مكاسب مادية من إنهاء الصراع على أرضى أملاك الدولة بجوار دير أبوفانا غرب ملوى.


وقال اللواء مصطفى توفيق، نائب الشورى «وطنى» بالدائرة إن شائعة قيام نائب العمال بتسليم «كاميليا» ترددت بقوة مما أشعل الصراعات الانتخابية على مقعد العمال، مبرراً قيام «الوطنى» بطرح أكثر من مرشح على كل مقعد بمحاولة إثبات الرقابة الشعبية على الانتخابات من خلال تواجد مندوبين للمرشحين بكل دائرة، بدلاً من الرقابة القضائية، وقال إن الاختيار سيكون للناخب يوم 28 نوفمبر الجارى ونفى حدوث انشقاقات بين مرشحى الحزب.


يذكر أن 16 مرشحاً يتنافسون على مقعدى الفئات والعمال بالدائرة بينهم 6 عن الوطنى ومرشح عن الحزب الناصرى و9 مستقلين.