أفادت دراسة بريطانية بأن واحدا من كل خمسة أزواج في بريطانيا ينفصلان أو يفكران في الانفصال.
وأشارت الدراسة، التي أعدتها مؤسسة «ريلات» الخيرية البريطانية، وأوردها راديو هيئة الإذاعة البريطانية «بى. بى. سى»، وشملت 20 ألفا و980 شخصا في علاقات في الفترة بين 2013ـ 2015، إلى أن 2.87 مليون شخص يعيشون في «إحباط».
وقال ديفيد ميجوري بانكسن، من مؤسسة «ريلات»: «إن المشاحنات المستمرة قد تنتج عنها تأثيرات (قوية) على الأطفال»، مؤكدا أن هؤلاء الأطفال يكون تحصيلهم العلمي في المدارس سيئا ويقعون في براثن الجريمة، موضحا أن ذلك لا يرجع فقط إلى انفصال الزوجين، بل يحدث بسبب الصراع الذي يحيط بذلك، مضيفا أن الصراعات في العلاقات السوية يكون لها ضرر مثل ضرر الانفصال.
ورأى أن الأطفال الذين ينشأون مع أبوين في علاقات شديدة الصراعات هم أكثر فئة على أرجح التقديرات تعاني من مشكلات صحية عقلية وجسمانية، ناهيك عن الأداء الضعيف في المدارس، وينتهي الأمر بسلوك إجرامي معادٍ للمجتمع.